ورفع المحتجون الذين تجمّعوا أمام البرلمان السويسري للتنديد بتكنولوجيا يعتبرونها ضارة بالصحة، لافتات كتب عليها "قاطعوا الجيل الخامس" أو "دائماً أسرع، أعلى، أبعد، على حساب الإنسان والبيئة. أوقفوا تكنولوجيا الجيل الخامس".
وقالت نائبة رئيس جمعية "فرنكنسيا" التي دعت إلى الاحتجاجات، تاملين شيبلر أولمان، في بيان، إنّ "تجمّع هذا العدد الكبير من الناس إشارة قوية إلى رفض إدخال الجيل الخامس بلا ضوابط".
وبعد كوريا الجنوبية، تعدّ سويسرا بين اولى الدول التي أطلقت الجيل الخامس، وهي بنية تحتية للاتصالات تقع في صلب مواجهة تكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين .
ويخشى رافضو الجيل الخامس من تداعيات الإشعاعات الكهرومغنطيسية، فيما اضطرت عدّة مقاطعات سويسرية (جنيف وفود وفرايبورغ ونوشاتل) تحت الضغط الشعبي إلى تجميد إجراءات إنشاء أبراج هوائية. وقالت هذه المقاطعات إن هذا التجميد إجراء وقائي.
بدوره، يدعو الاتحاد السويسري للأطباء النافذ في البلاد إلى الحذر، ويقول "ما دام لم يثبت علمياً أنّ زيادة في الحد الأقصى للإشعاعات الحالية ليس له تداعيات على الصحة، يتوجب رفض زيادتها".
ويسعى رافضو الجيل الخامس لإطلاق مبادرة لتنظيم استفتاء حول المسألة. وسيكون عليهم جمع 100 ألف توقيع في غضون 18 شهراً.