علماء يدعون لخفض الانبعاثات لتجنب ارتفاع كارثي لمنسوب مياه البحار

  • وجه علماء أعدوا دراسة كبيرة عن الصلة بين المحيطات والكتل الجليدية والغطاءات الثلجية من ناحية والمناخ من ناحية أخرى تحذيرا شديدا للعالم يوم الأربعاء مفاده: اخفضوا الانبعاثات أو شاهدوا مدنا تتلاشى تحت مياه البحار وأنهارا تجف وأشكالا من الحياة البحرية تختفي.

    وبعد أيام من مطالبة ملايين الشبان بنهاية لعصر الوقود الأحفوري خلال احتجاجات خرجت في أنحاء شتى من العالم، خلص تقرير جديد للجنة خبراء مدعومة من الأمم المتحدة إلى أن القيام بتحرك جذري قد يؤدي لتفادي بعض من أسوأ التبعات المحتملة للاحتباس الحراري.

    لكن الدراسة أوضحت أن السماح باستمرار الاتجاه الصعودي لانبعاثات الكربون سيربك توازن النظم الجيوفيزيائية، التي تحكم المحيطات والمناطق المتجمدة على الأرض، بشدة لدرجة أن أحدا لن يفر دون أن يمسه الأمر.

    وقال مايكل ميريديث، عالم المحيطات في هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي وأحد معدي التقرير، لرويترز ”سيتأثر كل فرد في العالم بالتغيرات التي نراها“.

    وأضاف ”الأمر الأساسي في التقرير هو أن لدينا خيارا.

    وتوثق الدراسة التي شارك فيها أكثر من 100 عالم درسوا سبعة آلاف ورقة بحثية تبعات ارتفاع درجة حرارة المحيطات والذوبان السريع للصفائح الجليدية في جرينلاند وأنتاركتيكا وانكماش الكتل الجليدية على أكثر من 1.3 مليار شخص يعيشون في مناطق منخفضة أو مناطق جبلية مرتفعة.

    ويتوقع التقرير احتمال ارتفاع منسوب مياه البحار مترا واحدا بحلول عام 2100 أي عشرة أمثال معدل ارتفاعه في القرن العشرين إذا استمرت زيادة الانبعاثات.

    وبالنظر لما هو أبعد قد يتخطى ارتفاع المنسوب خمسة أمتار بحلول عام 2300.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن