أجرى رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، في يومه السادس على متن محطة الفضاء الدولية، تجربة لدراسة آليات عمل وكفاءة التدابير التي يتم اتخاذها لمعالجة اضطرابات النشاط الحركي لرائد الفضاء خلال ظروف الطيران الفضائي.
وذلك عبر الحصول على بيانات حول تأثيرات التواجد في الفضاء على النشاط البدني الفسيولوجي وكهربائية العضلات والطاقة الحيوية والأنشطة والتمارين البدنية التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الأداء البدني لرائد الفضاء.
مقتطفات من تجربة أجراها رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري لدراسة التصور والإدراك الزمني في بيئة منعدمة الجاذبية تقريباً.
ونظم مركز محمد بن راشد للفضاء اتصالاً مباشراً مع هزاع المنصوري حضرته وزيرة الدولة لشؤون الشباب شما المزروعي، ووجّهت له سؤالاً حول رسالته للشباب الذين يحلمون باستكشاف الفضاء.
وبدأ هزاع مكالمته بطمأنة الحضور على سير الحياة اليومية والتجارب العلمية التي يجريها، مشيراً إلى أنه استمتع برؤية نهر النيل والأهرامات عند مرور المحطة فوق جمهورية مصر العربية.
وقال أول رائد فضاء إماراتي في معرض إجابته عن أسئلة الطلاب أن التجربة العلمية المفضلة لديه هي استخدام نظارة VR في تجربة إدراك الوقت، مضيفاً أن «محطة الفضاء الدولية تبعد عن الأرض نحو 400 كيلومتر، مؤكداً أنه يرغب في الرجوع إلى المحطة مرة ثانية وثالثة ورابعة، شاكراً القيادة على توفير هذه الفرصة».
وعن إطفاء الإضاءة في محطة الفضاء الدولية عند مرحلة النوم، قال «يتم إطفاء معظم الإضاءة داخل المحطة أثناء النوم؛ لتوفير الطاقة». موضحاً أن التوقيت المعتمد في محطة الفضاء الدولية، هو توقيت غرينتش؛ إذ يبدأ يوم الطاقم الساعة 6 صباحاً وينتهي الساعة 9:30 مساء، مشيراً إلى أن رواد الفضاء يشاهدون الشروق والغروب 16 مرة.
وعن وجود الإنترنت على متن المحطة الدولية، أكد أن «الإنترنت موجود على متن محطة الفضاء الدولية، ويستخدم يومياً في التعامل مع المحطات الأرضية في الاتصال وإرسال البريد الإلكتروني».
وأضاف رائد الفضاء الإماراتي أن أول شيء سيقوم به عند الرجوع إلى الأرض هو الحديث مع والدته وإخبارها بأنه عاد سالماً.