سجل علماء جامعة تومسك للعلوم التقنية مع زملائهم من معاهد البحوث العلمية والجامع الروسية انبعاثات قياسية لغاز الميثان في بحر سيبيريا الشرقي.
وكان العلماء الروس في مهمة لدراسة مياه بحر سيبيريا الشرقي، لتحديد العواقب الكيميائية والبيولوجية والبيئية الناتجة عن ذوبان الجليد الأزلي، حيث سبق وأن اكتشفت فيه نوافير الغاز. وقد سجل الفريق العلمي انبعاث غاز الميثان بكمية قياسية ليس فقط بالأجهزة العلمية، بل شاهدوا ذلك بأم أعينهم حيث يندفع هناك "خيط" الميثان من الأعماق إلى السطح.
ويقول البروفيسور إيغور سيميليتوف رئيس الفريق العلمي من جامعة تومسك، في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، "كانت هذه أقوى النوافير التي شاهدتها في حياتي. ويتضح ذلك في زيادة تركيز الميثان في الهواء ليبلغ 16 جزءا من المليون، وهذا أكبر بتسع مرات من المعدل. ولم يسجل مثل هذا سابقا".
وتقدر مساحة نافورة غاز الميثان بنحو 4-5 أمتار مربعة. وقد تم أخذ عينات منها دون استخدام معدات خاصة، فالماء "المغلي" بالميثان يمكن جرفه بالدلاء، تم نقل الغاز المضغوط في عدة أسطوانات إلى الجامعة، بحسب الفريق العلمي.