10 % حصتتا من سوق الهواتف الذكية الاقل من 100 دولار .. ومصر البوابة الرئيسية للسوق الافريقية
اجرى الحوار: خالد حسن
أعده للنشر : عادل فريج
أكد فيكرام سينج برامارـ رئيس شركة" لافا موبايل " ،الهندية للهواتف في مصر وأفريقيا، ردا على سؤال " عالم رقمي " أن الشركة تخطط لتوطين وتصنيع عدد من منتجاتها في مصر ، أولها التابلت ، من خلال بدء تفعيل شراكتها الثلاثية مع كل من وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للصنيع في مطلع الربع الأول من عام 2020 حيث تستهدف الشركة أن تكون مصر هى قاعدتها الصناعية والتصديرية والبوابة الرئيسية لتوسعاتها القادمه في القارة الأفريقية موضحا أن الاتفاقية تسير في إطارها الزمني المحدد حيث تم توقيعها في يناير الماضي .
أضاف نتواجد حاليا في 6 دول أفريقية منها مصر ونيجيريا وغانا وكينيا والجزائر والسودان وقريبا سيكون لنا مكتب في كل من المغرب وإثيوبيا .
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشركة مؤخرا ، على هامش مشاركتها في أسبوع " جايتكس دبي للتقنية 2019 " وقال إن الشركة تطلق خلال المعرض عددا من هواتفها الذكية الجديدة التي تتناسب مع احتياجات المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط .
وبالنسبة لحصة " لافا " في السوق المصرية قال نجحت في الاستحواذ على حصة تتجاوز 10 % من إجمالي حجم سوق الهواتف الذكية الأقل من 100 دولار، ونتطلع أن تصل هذه النسبة إلى ما يتراوح بين 20 - 25 % في نهاية 2020.
و ردا على سؤال "عالم رقمي " حول تقييم الشركة بعد مرور 10سنوات على تأسيسها قال إننا بدأنا كشركة للتجارة وتوزع الهواتف وبمرور الوقت بدانا نركز اكثر على التصنيع والاستثمار في الابتكار التكنولوجي وأصبح لدينا الآن مصنعون في الهند ومراكز للتصميم والتطوير والإبداع بالصين كما نتواجد الآن في نحو 20 سوقا على مستوى العالم خاصة الشرق الأوسط وأفريقيا .
وفيما يتعلق بمعدلات نمو الشركة أشار فيكرام أن الشركة نجحت في تحقيق معدلات نمو ربع سنوى بصورة مستمرة ، باستثناء آخر ربعين ، في فئة الهواتف أقل من 100 دولار وذلك لظروف تتعلق بالعملية الانتاجية ولكن نتوقع استعادة معدلات النمو خاصة مع طرحنا لثلاثة هواتف جديدة خلال مشاركتنا فى فعاليات معرض "اسبوع جايتكس دبي للتقنية 2019 " ..
وبالنسبة لشراكة الشركة مع النادي الأهلي المصري قال إن لدينا قصة نجاح كبيرة مع النادي الأهلي خلال عقد رعايتنا للنادي الرياضي العريق بمدة سنة فقط واستفدنا كثيرا من هذه الرعاية سواء على مستوى الترويج لمنتجاتنا وتعريف المستخدمين بها أو على مستوى بناء الاسم التجاري لنا و" البرند نيم " .
وعن تقييمه لتجربة الشركة في السوق النيجيرية أوضح أن تواجدنا في السوق النيجيرية لم يمر عام عليها ومن الصعب أن ننظر إلى حصة تسويقية حتى الآن.