كتب : باسل خالد
كشفت شركة " جي إل تي " السعودية، ذراع العمليات اللوجيستية لمجموعة جي إل تي القابضة، عن استحواذها الكامل لشركة " جلوبال إكسبريس " المصرية، كجزء من خطة الشركة للتوسع خارج نطاق دول مجلس التعاون الخليجي في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
على مدار 6 سنوات من العمل داخل المملكة العربية السعودية، نجحت GLT Express في تقديم مجموعة من الخدمات في القطاع اللوجيستي، منها خدمات تخزين البضائع وتوصيل الطلبات والشحن داخل المملكة وخارجها، معتمدة على أحدث تقنياتها التي تعمل على تسهيل عملية التشغيل للتجار وتوصيل جميع أنواع الشحنات.
من جهته قال مارك همفريز ، المدير التنفيذي لشركة جي إل تي إكسبريس، لم نستغرق الكثير من التفكير لاقتناص فرصة الاستحواذ على Gallop Express، فالتواجد في السوق المصري هو فرصة هائلة ل GLT Holdings، نظرا لأن الدولة تحتل المركز ال39 عالميا في مجال التجارة الإلكترونية، مع عوائد بلغت 5 مليار دولار تقريبا في 2021، مما يتطلب خدمات لوجستية عالية الجودة لدعم ذلك النشاط المتزايد“.
الجدير بالذكر أن السوق اللوجيستي المصري شهد زيادة بنسبة 44% في عام 2021، وذلك بفضل موقع مصر الجغرافي الفريد الذي مهد لها الطريق لتصبح أهم مركز لوجستي يربط بين كل من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. فضلا عن جهود الحكومة المصرية في تطوير قطاع الطرق والبنية التحتية للنقل والمواصلات جذريا، بما يخدم رؤية مصر 2030.
أضاف نسعى للمساهمة في رؤية مصر الثورية في عالم الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية، عن طريق مد خدمات جي إل تي إكسبريس وحلولها اللوجستية المتطورة، بما لا يدع مجالا للمنافسة“
أوضح حريصون للغاية على تقديم تقنياتنا المرنة والمصممة خصيصا لتناسب السوق المصري، معتمدين على بيئة مبتكرة متعددة الثقافات وإنشاء تحالفات استراتيجية من أجل تعزيز تواجدنا في السوق المصري“.
الجديد بالذكر مجموعةGLT القابضة تأسست عام 2016 على يد الزامل، بهدف مساعدة التجار في مجالات متعددة على توسيع نطاق أعمالهم وتنميتها من خلال حلول لوجيستية ومالية متكاملة ذات جودة عالية، وتمكينهم من خدمة عملائهم بأعلى مستوى من الخدمات وبأقل تكلفة، إذ تقدم GLT Holdings العديد من الحلول والخدمات للتجار مثل إنشاء مواقعهم عبر الانترنت للتجارة الإلكترونية وتزويدهم بطرق دفع متعددة للبيع أونلاين وفي المتاجر، إلى جانب خدمات التخزين والشحن والتسليم في عدة دول.
وتسعى GLT لتصبح واحدة من أكبر خمس شركات الحلول الشاملة في المنطقة، والذي ليس بعيدا، خاصة أن الشركة قد سبق ومدت خدماتها لكل من الإمارات العربية المتحدة والسودان، بالإضافة إلى تواجدها في السوق السعودي لأكثر من 6 سنوات، مع خطط للتوسع في العديد من الدول في الشرق الأوسط وإفريقيا وأسيا.
