تابع الآلاف من السائحين ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد أبوسمبل جنوب مصر، صباح اليوم الثلاثاء، فى ظاهرة فلكية نادرة تتكرر مرتين كل عام 22 أكتوبر/فبراير.
واصطف الآلاف من السائحين فى أطول طابور سياحى فى مصر حرصاً منهم للدخول إلى المعبد الكبير للملك رمسيس الثانى بأبوسمبل، وصولاً إلى قدس الأقداس الذى يبلغ عمقه داخل المعبد 60 متراً.
وقدمت فرق الفنون الشعبية البالغ عددهم 8 فرق تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، بإجمالى 300 فنان وفنانة، وهى: أسوان وتوشكى وبورسيعد وغزل المحلة وملوى وقنا وشلاتين والوادى الجديد، عروضها بساحة المعبد وسط تجاوب الآلاف من الحضور.
وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أبوسمبل والنوبة أن ظاهرة تعامد الشمس بدأت فى تمام الساعة 5:49 صباحاً بتوقيت القاهرة واستمرت لمدة 20 دقيقة، بتعامد الشمس على قدس الأقداس داخل معبد أبوسمبل الذى تتسلل إلى مدخله الشمس وصولاً إلى قدس الأقداس فى عمق طوله 60 متراً.
وأضاف الأثرى أحمد مسعود، كبير مفتشى آثار أبوسمبل، أنه تقرر فتح أبواب المعبد أمام الزائرين لمتابعة تعامد الشمس من الساعة الثالثة فجرا، لدخول السائحين والزائرين لمتابعة ومشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس.