هذا ماقصده بالضبط أ.د. حسام موافي ـ أكرمه الله

  •  

    بقلم : د . حسام رفاعي


     
    ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ٢٨ الرعد ....تخيل هذه الآية في سورة الرعد بكل شدتها ،لتدلك على أن كل شدة وخوف ورعب في الدنيا دواؤه ،آية اطمئنان القلوب والراحة النفسية والسلام النفسي والسكينة وهدوء وراحة البال، كل ذلك يتحقق بالإيمان الصادق والقرب من الله الذى يتحقق بذكر  وشكر الله كما دلنا على ذلك رب العزة تبارك وتعالى ( فاذكرونى أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون ) فهل يكون عندك أدنى شك في أنك إذا اقتربت من الله وذكرت الله وذكرك الله،يكون عندك أي همّ أو غم أو تعب نفسي !!؟؟

    ألم يكن نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا حزبه أمر( أى أهمه) فزع إلى الصلاة ليقف بين يدى الله ويقترب من الله، وينادي على سيدنا بلال "أرحنا بها يابلال" أى أذن للصلاة يابلال...وكذلك كان يفعل كل أنبياء الله،سيدنا إبراهيم( وقال إنى ذاهب إلى ربي سيهدين)،( وأيوب إذ نادى ربه أنى مسني الضر وأنت أرحم الراحمين،فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضرّ،وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين)الأنبياء٨٤،وسيدنا يونس( وذا النون إذ ذهب مُغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى فى الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.فاستجبنا له ونجيناه من الغم،وكذلك ننجى المؤمنين) ٨٧،٨٨ ،اى وكذلك ننجي كل مؤمن من الغم إذا لجأ إلى حمى الله وجواره...(وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرنى فردا وأنت خير الوارثين ،فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجة ،إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) الأنبياء ٨٩....

    إقتربوا من الله تفلحوا وتذهب همومكم وتطمئن قلوبكم ولا تحتاجون إلى الأطباء النفسيين...

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن