لعبه واقع افتراضي تترجم مشاعر اللاعبين

  •  

    طور فريق من باحثي مركز كيو-نوس كيوت في جامعة سنغافورة الوطنية لعبة واقع افتراضي مختلط تقدم تفاعلًا متعدد الأحاسيس وتجربة فريدة للاعبين. ودمج الفريق أربعة أحاسيس معًا في اللعبة كي تصبح واقعية إلى درجة مدهشة.

     

    تسمى اللعبة ذا فوكس فاير، وتمتد لنحو 10 دقائق وتتضمن أحاسيس الرؤية والسمع والشم والاحساس باللمس والحرارة. إذ يحتاج اللاعب إلى الاعتماد على حواس الشم واللمس مع البصر والسمع حتى يكمل اللعبة.

     

    وتستخدم أغلب ألعاب الواقع الافتراضي التقليدية نظارات وأردية تقلد الأحاسيس وتضخمها، مثل منح اللاعب إحساس النسيم البارد كي يناسب المشهد الذي يراه. لكن اللعبة الجديدة تتضمن أردية واقع افتراضي متعددة الأحاسيس تمنح اللاعب أحاسيس لحظية وحقيقية تساعدهم في اتخاذ القرارات داخل اللعبة.

     

    يؤدي اللاعب في لعبة ذا فوكس سبيريت دور المسؤول عن معبد ياباني قديم لليلة واحدة. وبعد ذلك. تظهر عروس ضلت طريقها في المعبد خلال ذهابها إلى عرسها، وتحرق العروس أي شيء تلمسه ومهمة اللاعب حماية المعبد من خلال إطفاء الحريق. والإمساك بالعروس وتفادي الفخاخ التي تصنعها.

     

    يتكون نظام اللعبة من نظارة واقع افتراضي مرتبطة برداء متعدد الأحاسيس ينقل الشعور بالحرارة والرياح والروائح إلى اللاعبين لمساعدتهم في إيجاد العروس ومنعها من إحراق المعبد.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن