أكد الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية حرص الوكالة على تفعيل علاقات التعاون العلمي بينها ودول العالم المختلفة في مجال بناء الأقمار الصناعية وكافة الأنشطة الأخرى المتعلقة بالفضاء.

جاء ذلك خلال استقباله وفدا دبلوماسيا رفيع المستوى ضم سفراء دول المكسيك وبنما وجواتيمالا لبحث آليات التعاون في مجال تكنولوجيا الفضاء، بحضور الدكتور إسلام أبوالمجد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الإفريقية وتكنولوجيا الفضاء، والدكتور هشام العسكري نائب الرئيس التنفيذي للوكالة، والدكتور سامي شديد مستشار نظام قطاع الفضاء بالوكالة.

وأشار الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية إلى أهمية التعاون لتبادل الخبرات والمهارات والكفاءات الهندسية والعلمية والبشرية وتفعيل العلاقات المشتركة و تبادل الكفاءات في قطاع الفضاء.

وحرص الدكتور القوصي على اصطحاب الوفد الدبلوماسي في جولة داخل معامل الوكالة وتفقد الأقمار الصناعية المتنوعة والتعرف على أحدث الإمكانيات التكنولوجية والطاقات البشرية المتمثلة في المهندسين والطاقم ككل، إلى جانب التعرف على آخر ما توصلت له الوكالة من إمكانيات تكنولوجية ضخمة .

ومن جانبه، عرض الدكتور أيمن محمود رئيس قطاع الكاميرات الفضائية بالوكالة تاريخ نشأة وكالة الفضاء المصرية وإمكانياتها من حيث الأقمار الصناعية المختلفة في أحجامها والمتنوعة في مهامها، وبرنامج بناء القدرات متضمنا برامج التدريبات وورش العمل مع المدارس.

كما عرض مشروع( الكان سات) القمر الصناعي المصغر لطلب المدارس، والزيارات المتعددة للوكالة من قبل المدارس والجامعات، مشيرًا إلى مشروعات التعاون مع الجامعات كقمر الجامعات ومشروع القمر الصناعي التعليمي Space Keys، إلى جانب مشروع قمر التنمية الإفريقي والذي تعمل عليه وكالة الفضاء المصرية حاليًا.

وبدورهم ،أعرب سفراء دول المكسيك وبنما وجواتيمالا عن إنبهارهم بالزيارة لمبنى وكالة الفضاء الحديث ورؤيتهم للمشروعات والإنجازات التي تقوم بها.
وأكدوا أن الأقمار الصناعية تعد من أهم الأنظمة الحديثة لتحقيق سبل التواصل والعديد من المتطلبات المهمة للمجتمعات والتي تسعى الدول إلى تطويرها بقوة في الوقت الراهن.