بقلم د . اشرف عطية
خبير تكنولوجيا المعلومات
أولا : سورة الفاتحة أو السبع المثاني أو أم الكتاب
فهي أعظم سورة في القرأن الكريم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحمدلله رب العالمين ) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته . وذلك لأنها افتتح بها المصحف في الكتابة وأيضا تفتتح بها الصلاة في القراءة .
ثانيا : سورة البقرة :
إن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه ، والى كل من أراد البركة في كل امور حياته ، عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إقرؤا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) والبطلة هم السحرة .
كما أن بها آية الكرسي وهي أعظم آية في القرآن فمن قرأها حين يصبح وكل الله به ملك يحفظه من الشيطان حتى يمسي ومن قرأها حين يمسي وكل الله به ملك يحفظه حتى يصبح وملازمة قراءة آية الكرسي سبب لدخول الجنة ، عن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة ، لم يمنعه من دخول الجنة الا الموت ) صححه الألباني .
ثالثا : البقرة وآل عمرن :
سورتان تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة وسميت بآل عمران لأنها تحدثت عن أخبار آل عمران وقد سميت أيضا بالزهراء لقوله صلى الله عليه وسلم ( إقرأوا الزهراوين : البقرة وآل عمران ) رواه مسلم .
رابعا : سورة الكهف : من قرأها أضاء له النور ما بينه وبين مكة أو بين الجمعتين ومن حفظ عشر آيات من أولها أو آخرها عصم من الدجال .فهي نور يهدي من يقرؤها وكافية للمسلم عن فعل المعاصي كما أنها ترشد المسلم الى طرق الخير والابتعاد عن الشر وفتن الدين والمال والعلم والسلطان .
خامسا : سورة السجدة والانسان :
يستحب قراءتهما في فجر يوم الجمعة وذلك لذكر خلق الانسان وقيام الساعة ودخول الجنة وكلها أمور تحدث في يوم الجمعة.
وللحديث بقية ...
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
