كتب : باسل خالد
تحت شعار "في طليعة الاستدامة تقام حاليا فاعليات الدورة ال 23 لمعرض "ويتيكس"، تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) التى تقام حاليا تسارك بها نحو 2350 شركة عارضة من 55 دولة، و38,718 زائراً من مختلف أنحاء العالم، وامتد المعرضان على مساحة عرض بلغت 85,000 متر مربع.
صرح بذلك سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، مؤسس ورئيس معرض، وقال ركز "ويتيكس 2019" على موضوعات الاستدامة، والذكاء الاصطناعي والرقمنة والتقنيات الإحلالية والشبكات والمدن الذكية ومستقبل قطاع الطاقة في العالم، علاوة على ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وحماية البيئة، وإدارة النفايات، والأبنية الخضراء، وخفض الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز الأمن البيئي، وتحفيز الإبداع والابتكار في مجالات الطاقة.
اشار الهيئة شريك الطاقة المستدامة الرسمي لإكسبو 2020 دبي، الذي ينظم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
رسخ "ويتيكس" مكانته كأحد أكبر المعارض المتخصصة في العالم والأكبر من نوعه في المنطقة في قطاعات المياه والطاقة والبيئة والنفط والغاز والتنمية الخضراء والقطاعات ذات الصلة، وبات منصة مهمة تجمع العارضين والزوار مع الخبراء والمختصين وصناع القرار والمستثمرين في هذه القطاعات الحيوية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة التي يوفرها.
حقق "ويتيكس" ، www.wetex.ae
، و"دبي للطاقة الشمسية" اللذان نظمتهما هيئة كهرباء ومياه دبي من 21-23 أكتوبر 2019 بالتزامن مع الدورة السادسة من "القمة العالمية للاقتصاد الأخضر" تحت مظلة "الأسبوع الأخضر" في دبي، نجاحاً كبيراً وإقبالاً واسعاً من العارضين والزوار والمشاركين، حيث استقطبا
إضافة إلى الاطلاع على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة من جميع أنحاء العالم، يوفر "ويتيكس" و"دبي للطاقة الشمسية"، الفرصة للزوار للاستفادة من جدول الأعمال الحافل بالندوات والجلسات وورش العمل والفعاليات المتخصصة التي تستضيف خبراء ومختصين عالميين لمناقشة تطوير وتوسيع آفاق استخدام الطاقة الشمسية في المنطقة. كما يوفر المعرضان منصة فريدة للشركات والمؤسسات العاملة في هذه القطاعات للترويج لمنتجاتها وخدماتها، والالتقاء بالمسؤولين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لعقد الصفقات وبناء الشراكات، والاطلاع على أحدث التقنيات في هذه القطاعات الحيوية، والتعرف إلى احتياجات السوق والمشروعات الحالية والمستقبلية في المنطقة، لا سيما مع التوسع الكبير في الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام.