كتب : نهله احمد
اكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، تطلع الحكومة لتعزيز التعاون مع صناديق الاستثمار فى المناخ خلال الفترة المقبلة، لا سيما فى إطار "المنصة الوطنية الاستثمارية للمشروعات الخضراء والعمل المناخى"، والتي تعرف باسم "نوفي NWFE"، كبرنامج وطنى للربط ما بين القضايا الدولية للمناخ وقضايا التنمية، مع حشد التمويل الإنمائي الميسر لحزمة من المشروعات التنموية الخضراء بقطاعات الغذاء والمياه والطاقة، فى إطار استراتيجية مصر الوطنية الشاملة للمناخ 2050
جاء ذلك خلال لقائه مع السيدة مافالدا دوارتي، الرئيس التنفيذي لصناديق الاستثمار في المناخ، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والسفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص للرئيس المعين لقمة التغير المناخى.
أضاف مدبولى أن الوقت قد حان للتحول من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ على الأرض لبرامج التكيف المناخى، وإيلاء الاهتمام بتوفير التمويل اللازم لتلك البرامج، لا سيما فى الدول النامية.
من جانبها، استهلت الرئيس التنفيذي لصناديق الاستثمار في المناخ حديثها بالإعراب عن إعجابها بما شاهدته فى مصر من تطور ونهضة عمرانية لافتة فى أماكن مختلفة، وذلك بعد آخر زيارة أجرتها لمصر منذ ١١ عاماً.
واستعرضت مافالدا دوارتي خلال اللقاء المشروعات التى أسهمت صناديق المناخ فى تمويلها فى مصر، مشيرة إلى تطلعها لزيادة حجم التعاون مع مصر فى الفترة المقبلة، ليتناسب مع حجم المشروعات وخطط التحول الأخير الطموحة التى تتبناها مصر.
أضافت أنها عقدت مباحثات مع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى حول برنامج "نوفى"، وتتطلع لاستكمال تلك المباحثات وصولاً إلى الاتفاق حول تمويل مشروعات متنوعة لبرامج التكيف المناخى فى مصر.
