بقلم : باس سبيترز
الأستاذ المشارك في جامعة آرهوس والباحث في مركز أبحاث كونكورديوم بلوكتشين آرهوس
مُنحت شركة كونكورديوم بلوكتشين ، وكوبرا ، وجامعة آرهوس ، ومعهد ألكسندرا ، وجامعة تكنولوجيا المعلومات 3.6 مليون كرونة دانمركية من قبل DIREC ، للتحقيق في كيفية إنشاء أفضل نظام تصويت ممكن عبر الإنترنت في جرينلاند.
نظرًا لتغيير القانون في عام 2020، من المرجح أن يضطر العديد من سكان جرينلاند إلى الإدلاء بأصواتهم عبر الإنترنت في الانتخابات الوطنية القادمة.
ستقوم مجموعة من الباحثين من Concordium Blockchain ، وجامعة Aarhus ، ومعهد Alexandra ، وجامعة تكنولوجيا المعلومات بالتحقيق فيما إذا كان النظام القائم على blockchain سيكون أكثر جدارة بالثقة في الانتخابات الإلكترونية في أكبر جزيرة في العالم.
DIREC ، وهو تعاون بين أقسام علوم الكمبيوتر في ثماني جامعات دنماركية ومعهد ألكسندرا ، قد منح المجموعة مؤخرًا 3.6 مليون كرونة دانمركية لمشروع طموح للحفاظ على الخصوصية وبروتوكولات التصويت المستقلة عن البرامج. ستعمل وزارة الشئون الاجتماعية وسوق العمل والشؤون الداخلية في غرينلاند بشكل وثيق مع المجموعة بشأن ذلك.
هناك بالطبع العديد من المزايا في الانتخابات عبر الإنترنت ، ولكن عدم الثقة وعدم وجود حلول جاهزة وآمنة للتنظيم منع الغالبية العظمى من البلدان من المضي قدمًا. من كونكورديوم ، سلسلة بلوكشين لامركزية قائمة على العلم مع معرف على مستوى البروتوكول ، نحن حريصون على المشاركة وحل المشكلات المحتملة في بناء انتخابات عبر الإنترنت على سلسلتنا.
في جرينلاند ، حيث تجعل المسافات الشاسعة من الصعب على الناس الإدلاء بأصواتهم ، من المحتمل أن يؤدي الحل عبر الإنترنت إلى زيادة مشاركة الناخبين ، وهذا أحد الأسباب التي أدت إلى تغيير القانون في عام 2020 إلى تمهيد الطريق أمام حكومة جرينلاند لمنح سكان جرينلاند حق التصويت. فرصة للإدلاء بأصواتهم عبر الإنترنت في المستقبل.
هدفي هو أن نمنح صانعي القرار في جرينلاند ظروفًا جيدة لتحديد النظام الذي يجب أن يستخدموه لإجراء الانتخابات عبر الإنترنت. من وجهة نظر البحث ، يمكن أن يكون المشروع أيضًا ذا قيمة. من الناحية التكنولوجية ، نحن ننتقل إلى منطقة غير معروفة واعتمادًا على نتائجنا ، يمكنك أن تتخيل بسهولة أن العديد والعديد من البلدان التي يمكنها رؤية فوائد الانتخابات ستكون قادرة على استخدام نتائجنا أيضًا. وأخيرًا ، تعد جرينلاند - مع عدد سكانها المحدود ومسافاتها الشاسعة - مكانًا مثاليًا للبدء منه ، كما يقول الأستاذ في جامعة تكنولوجيا المعلومات ، كارستن شورمان ، وهو الباحث الرئيسي في المشروع.
· وتستخدم بروتوكولات الانتخابات الإلكترونية نوعًا من لوحة الإعلانات، ويمكن استخدام البلوكشين كلوحة إعلانات خاصة وآمنة. يتم استخدامها بالفعل في انتخابات ثانوية للتأكد من أن الناخبين يمكنهم التحقق من أن أصواتهم قد تم تسجيلها بشكل صحيح. في هذا المشروع سوف نستكشف ما إذا كان يمكن استخدامه أيضًا في انتخابات أكبر. على وجه الخصوص، نهدف إلى التحقق من أن البروتوكولات المستخدمة للتحقق من الأصوات لا يمكن للأجانب الوصول إليها وأنها آمنة. بالإضافة إلى ذلك ، بالتعاون مع Concordium ، يجب علينا التحقيق فيما إذا كان من الممكن ، من خلال دمج MitID في blockchain الخاصة بهم ، منح الناخبين الفرصة لتعريف أنفسهم في نفس الوقت الذي تتم فيه حماية معلوماتهم الخاصة ".
كما توفر Blockchains بعض الفرص الجديدة نسبيًا لخلق الأمان وزيادة الشفافية، الأمر الذي قد يكون مثيرًا للاهتمام حقًا عندما نتحدث عن انتخابات الإنترنت. من خلال هذا المشروع ، سنحقق بشكل ملموس في كيفية استخدام تقنيات blockchain للحد من الهجمات على العملية الانتخابية ، واكتشاف الأخطاء التقنية والبشرية والحفاظ على سرية التصويت. سنفعل ذلك من خلال تطوير بعض البروتوكولات لنظام يمكن التحقق منه وهو ما نسميه مستقلًا عن البرامج "، كما يقول كارستن شورمان.
