كتبت : باكينام خالد
سعيًا لإرسال رواد فضاء إلى سطح القمر بحلول العام 2024، قدمت شركة بوينج لوكالة ناسا مقترحًا بتطوير مركبة إنزال مأهولة.
وتقضي خطة الشركة إرسال رواد الفضاء أولًا إلى مركبة «لونار جيتاوي؛» وهي المحطة القمرية التي تخطط ناسا لإطلاقها لاحقًا، وبعدئذ تنقلهم مركبة الإنزال إلى سطح القمر. ولن تضطر مركبة بوينج إلى الهبوط في المحطة إن تأخرت ناسا في إطلاقها.
وكتبت شركة بوينج ربما تهبط مركبة الإنزال في المحطة القمرية أو تقلها مركبة أوريون إلى مدار القمر، ومن المزمع إطلاقهما - كل من المحطة والمركبة - بحلول العام 2024، مما يغني عن الحاجة إلى مركبة فضائية إضافية.
أطلقت بوينج على نهجها اسم «خطوات أقل نحو القمر ووفقًا لجيم شيلتون ـ نائب رئيس وحدة الدفاع والفضاء والأمن في بوينج «يخفف نهجنا من تعقيد المهمة، ويقدم في الوقت ذاته أقصر الطرق وأكثرها أمانًا إلى سطح القمر.
ولإطلاق مركبة الإنزال من سطح الأرض، اقترحت بوينج تحميلها على متن صاروخ نظام الإطلاق الفضائي «إس إل إس»، غير أن الأخير يعاني من الاخفاقات والتجاوزات في الميزانية.
إلا أن الشركة لا تشعر بالاستياء من ذلك. إذ جاء في البيان «يتمتع الصاروخ إس إل إس بقدرات لا مثيل لها، وذلك بفضل مكوناته التي أثبتت كفاءتها. ويقلص هذا النهج من زمن التطوير، ويخفض المخاطر، ما يتيح الهبوط بأمان على سطح القمر بحلول العام 2024 .
