"عالم الفضاء " .. ملىء بالمجرات والثقوب السواداء ، او ما يطلق عليها مكانس الفضاء " والتى تجذب كافة مخلفات الفضاء من الضخور والنيازك للتخلص منها بدلا من الاصطدام بالنجوم او الكواكب على غرار كوكب الارض .
بدأت القصة قبل خمسة ملايين عام في مركز مجرتنا، عندما رمى ثقب أسود فائق الضخامة نجمًا بعيدًا عنه بسرعة تصل إلى ملايين الكيلومترات في الساعة.
ومؤخرًا، رصد فلكيو جامعة كارنيغي ميلون النجم المقذوف وهو ينطلق بعيدًا عن المجرة بسرعة 6 ملايين كيلومتر في الساعة، ووفقًا لموقع سبيس.كوم، فإن سرعته كبيرة جدًا إلى درجة يستحيل معها الرجوع إلى المجرة، وقد يساعد الاكتشاف الفلكيين على التيقن من كم هائل من الفرضيات التي تتناول تفاعل الثقوب السوداء مع النجوم.
نشر بحث جديد عن النجم الهارب خلال الأسبوع الماضي في مجلة «مانثلي نوتيسز أوف ذا رويال آسترونمكال سوسيتي» وهو ليس أول نجم يرصده العلماء وهو يفر بسرعة من قبضة ثقب أسود، لكن وفقًا لموقع سبيس.كوم، فهذا أول نجم يتمكن العلماء من تتبع مساره وصولًا إلى ثقب أسود هائل.
ويعني ذلك أن العلماء حصلوا أخيرًا على دليل يثبت إمكانية هروب النجوم من الثقوب السوداء بهذه الطريقة.
تلقى معظم الأجسام القريبة من الثقوب السوداء مصيرًا كارثيًا، وليس بوسعنا سوى أن نتمنى لها رحلة موفقة.
وصرحت تينج لي؛ العالمة في مرصد كارنيغي ميلون وجامعة برنستون «يدهشنا رؤية هذا النجم عندما نعلم أنه تشكل في قلب المجرة، وهو مكان مختلف جدًا عن بيئتنا المحلية.»
