ووفقًا لموقع الشركة، فكرت ناسا في الاستعانة ببكتيريا دقيقة محبة للهيدروجين لإنتاج نظام تغذية مغلق الحلقة لرواد الفضاء أثناء بعثاتهم. إذ تتغذى الجراثيم على غاز أكسيد الكربون الذي يطرحه الرواد لتحوله إلى مواد مغذية يعيش عليها الرواد لتعيد الحلقة ذاتها.
لم يبصر البحث النور، لكن شركة بروتين إير اكتشفت إمكانية تغذية البكتيريا المحبة للهيدروجين مزيجًا من ثاني أكسيد الكربون ومغذيات أخرى داخل وحدات تخمير على الأرض. نتج عن هذه العملية مسحوقًا بنيًا لا يشبه اللحم لونًا ولا طعمًا، لكنه غني بالمواد المغذية ويحتوي على الأحماض الأمينية ذاتها الموجودة في اللحوم الحيوانية.
تقول الشركة إن العملية تستغرق أيامًا وقد تكون البديل الصديق للبيئة للحوم التقليدية التي تحتاجها البشرية.
قالت ليزا دايسون المديرة التنفيذية للشركة في بيان صحافي «بدأ العالم في الاقبال على اللحوم نباتية الأصل،» وأضافت «نرى أن اللحوم المصنوعة من الهواء تمثل المرحلة الجديدة لحركات إنتاج الأغذية المستديمة التي تعد حلًا مناسبًا لإطعام جموع البشر المتزايدة دون استنفاد المصادر الطبيعية.»
