كتب : عادل فريج
قدمت اليوم جمعية الإنترنت، وهي منظمة عالمية غير ربحية مكرسة للتنمية المفتوحة والتطور واستخدام الإنترنت، جائزة جوناثان ب. بوستل المرموقة إلى ألان إينا، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في الشبكة الإقليمية للبحث والتعليم في غرب ووسط أفريقيا (واكرن). وقد تمّ إختيار السيد أينا من قبل لجنة تحكيم دولية تضمّ عدداً من الفائزين السابقين في جائزة جوناثان ب. بوستيل. وركزت اللجنة بشكل خاص على المرشحين الذين ساهموا بدعم وتمكين الآخرين، بالإضافة إلى مساهماتهم الخاصة. وقُدمت الجائزة إلى السيد أينا احتفاءً بقيادته في ريادة الإنترنت في أفريقيا وبناء المجتمعات التقنية التي ساعدت على ربط عدد لا يحصى من المجتمعات الأخرى في جميع أنحاء القارة وخارجها. وكان للسيد أينا- الذي يتحدر أصلاً من بنين وعاش في توغو طوال الأعوام الـ25 الماضية – دور حيوي في بناء أجزاء كبيرة من منظومة الإنترنت في جميع أنحاء أفريقيا، وإنشاء الشبكات، ما أدى إلى إنشاء سجل الإنترنت الإقليمي ومجموعة مشغلي شبكات الإنترنت وبناء سجلات النطاق الأعلى لترميز الدولة (سي سي تي إل دي). وقال السيد أينا في معرض تعليقه على الأمر: "تأتي هذه الجائزة بمثابة تشجيع لي على مواصلة العمل والنمو ومساعدة الآخرين على نشر الإنترنت في جميع أنحاء القارة والمساعدة في إزالة الحواجز والعوائق التي تعترض طريق المهندسين والعلماء في أفريقيا. وأنا أشعر بالسعادة والفخر لحصولي على التقدير لقيامي بهذا العمل". تأسست جائزة "بوستل" من قبل جمعية الإنترنت لتكريم الأفراد أو المنظمات ممن، على غرار جون بوستل، قدموا مساهمات بارزة لمجتمع بيانات الاتصالات. وتركز الجائزة على المساهمات التقنية المستدامة والهامة، والخدمات المقدمة إلى المجتمع، والريادة. وقام أندرو سوليفان، الرئيس والرئيس التنفيذي لجمعية الإنترنت، بتسليم الجائزة بالإضافة إلى مكافأة فخرية بقيمة 20 ألف دولار أمريكي وكرة بلّورية منقوشة، خلال الاجتماع رقم 106 لفريق العمل المعني بمهام هندسة الإنترنت (آي إي تي إف) الذي عُقد في سنغافورة، من 16 إلى 22 نوفمبر 2019. لمحة عن جمعية الإنترنت تأسست جمعية الإنترنت (آي إس أو سي) على يدّ مجموعة من رواد الإنترنت، وهي منظمة عالمية غير ربحية مكرسة للتنمية المفتوحة والتطور واستخدام الإنترنت. وتعمل الجمعية من خلال مجتمع عالمي من النقابات والأعضاء، وتتعاون مع عدد كبير من المجموعات لتطوير التقنيات اللازمة لتوفير الاستخدام الآمن للإنترنت، كما تدعو إلى وضع السياسات التي تسمح بالوصول الشامل الى الإنترنت. وتُعدّ جمعية الإنترنت أيضاً المقر التنظيمي لفريق العمل المعني بمهام هندسة الإنترنت (آي إي تي إف). يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير"