تعادل مانشستر يونايتد مع مضيفه شيفيلد يونايتد 3-3 ، ضمن مباريات الجولة 13 من الدوري الإنجليزي.
وتقدم شيفيلد بهدفين عن طريق جون فليك (19) وليس موسيت (52)، بيد أن مانشستر يونايتد تمكن من تسجيل 3 أهداف في غضون 7 دقائق عن طريق براندون ويليامز (72) ومايسون جرينوود (77) وماركوس راشفورد (79)، ثم أحرز أولي ماكبورني هدف التعادل الثمين في الدقيقة 90.
وتقدم شيفيلد يونايتد للمركز السادس برصيد 18 نقطة، فيما بات مانشستر يونايتد تاسعا برصيد 17 نقطة.
واعتمد مانشستر يونايتد على طريقة اللعب 3-4-3، فلعب فكتور لينديلوف وهاري ماجواير وفيل جونز في الخط الخلفي، وتواجد أرون وان بيساكا وبراندون ويليامز على الطرفين.
وتمركز أندرياس بيريرا إلى جانب فريد في وسط الملعب، وتكون الخط الهجومي من الثلاثاي دانييل جيمس وأنطوني مارسيال وماركوس راشفورد.
في الناحية المقابلة، لجأ شيفيلد يونايتد إلى طريقة اللعب 3-5-2، فتكون الخط الدفاعي من كريس باشام وفيل جاجيلكا وجاك أوكونيل، ولعب كل من جورج بالدوك وإندا ستيفنز على الطرفين.
وقام أوليفر ناروود بدور لاعب الارتكاز وراء جون لوندسترام وجون فليك، فيما تمركز ديفيد ماكجولدريك وليس موسيه في الخط الأمامي.
وكاد شيفيلد يونايتد يفتتح التسجيل في الدقيقة 11، لكن حارس يونايتد دافيد دي خيا، قام بإنقاذ مزدوج مذهل لتسديدة لوندسترام ورأسية ماكجولدريك.
لكن أصحاب الأرض تمكنوا من التعويض بالدقيقة 19، عندما جرى موسيت وراء تمريرة طويلة، ليحول الكرة إلى لوندسترام الذي تصدى دي خيا لمحاولته، لكن فليك تابع الكرة في الشباك.
واصل شيفيلد يونايتد ضغطه، وأرسل فليك كرة خطيرة امام المرمى لم تلق متابعا في الدقيقة 22، وبعدها بدقيقتين شق ماكجولدريك طريقه قبل أن يسدد كرة في مكان وقوف دي خيا.
وسدد مانشستر يونايتد للمرة الأولى بين الخشبات الثلاث في الدقيقة 29، عن طريق الفرنسي مارسيال، لكن الحارس سايمون مور لم يجد صعوبة في التصدي للتسديدة.
ومر ربع الساعة الأخير من الشوط الأول، وسط سيطرة واضحة من شيفيلد يونايتد، في وقت عانى فيه مانشستر يونايتد لإيصال الكرة نحو ثلاثي الهجوم، وحصل جيمس على قرصة إرسال كرتين عرضيتين من الناحية اليمنى، لم تشكلا أي خطورة على مرمى الفريق المضيف.
وأجرى يونايتد تبديله الأول، من خلال إشراك جيسي لينجارد مكان فيل جونز، لتتحول خطة اللعب إلى 4-3-3، لكن شيفيلد ظل خطيرا عن طريق الهجوم المضاد، وخطف فليك الكرة في منتصف الملعب ومرر إلى موسيت إلى تقدم بها قبل أن يسددها منخفضة على يسار الحارس دي خيا، مسجلا ثاني أهداف فريقه بالدقيقة 52.
بدا مانشستر يونايتد غير قادر على احتواء خطورة خصمه، فسيطر بشكل سلبي على الكرة، ولم يتمكن من تهديد مرمى شيفيلد على الإطلاق، وأطلق مارسيال تسديدة بعيدة للغاية عن المرمى في الدقيقة 64.
واضطر شيفيلد يونايتد لإخراج المصاب موسيت وإشراك أولي ماكبورني، وهو ما شكل نقطة تحول في اللقاء، فقلص يونايتد النتيجة في الدقيقة 72، عندما حاول الدفاع إبعاد عرضية من جيمس، لتصل إلى ويليامز الذي سددها أرضية في المرمى.
ودخل المهاجم الشاب مايسون جرينوود مكان بيريرا، فسجل هدف التعادل لفريقه بالدقيقة 77، عندما تابع بأناقة كرة مرسلة نحو المرمى من راشفورد، ثم تقدم يونايتد في الدقيقة 79، عندما انطلق جيمس من الناحية اليسرى، قبل أن يضع الكرة على طبق ذهبي أمام راشفورد الذي سددها مباشرة في الشباك.
لكن صاحب الأرض أبى الخروج من الملعب مهزوما، فأسفر ضغطه عن هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الزمن الأصلي، عن طريق ماكبورني الذي هيأ الكرة لنفسه قبل التسديد في المرمة إثر عرضية من البديل الآخر كالوم روبنسون، ولجأ الحكم إلى تقنية الفيديو لتأكيد الهدف.