قال هيم أيضًا إن الهجمة «تسببت في إعاقة تقديم الخدمات الصحية وأخرتها.» وكتبت الصفحة الرسمية للمستشفى على موقع فيسبوك منشورًا تشير فيه إلى أن التعطل لم يعرض حياة المرضى للخطر ولم يسرّب بياناتهم الشخصية والطبية. وبدأت الشرطة الفرنسية تحقيقًا رسميًا في الهجوم ويتوقع أن تعود أنظمة الحوسبة في المستشفى إلى وضعها السابق خلال أسبوع.
هذا ليس المستشفى الأول الذي يرفض الخضوع لابتزاز القراصنة الإلكترونيين، إلا أن وجوده في مدينة كبيرة أتاح له إمكانية رفض الخضوع للقراصنة وتحويل المرضى إلى المستشفيات المجاورة ريثما يحل مشكلة الحواسيب.
ليس لدى جميع المشافي هذه الإمكانية، وربما تجد مشافي أخرى ذاتها في الموقف ذاته وتقف حيوات مرضى كثر على المحك ما لم يضع قطاع الرعاية الصحية الأمن الإلكتروني على قائمة أولوياته الكبرى.