من هم جيران الله ؟

  • بقلم : د . حسام رفاعي

    جاء ـ في البداية والنهاية ـ لابن كثير :روى الطبراني، عن علي بن الحسين قال: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ ليقم أهل الفضل، فيقوم ناسُ من الناس، فيقال لهم: انطلقوا إلى الجنة. فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين؟

    فيقولون: إلى الجنة.
    فيقولون: قبل الحساب؟

    قالوا: نعم

    قالوا: من أنتم؟

    قالوا: نحن أهل الفضل.

    قالوا: وما كان فضلكم؟

    قالوا: *كنا إذا جَهُل علينا حلمنا، وإذا ظُلمنا صبرنا،* *وإذا أُسيء إلينا غفرنا،*

    قالوا لهم: ادخلوا الجنة فنعم أجرُ العاملين.

    ثم ينادي منادٍ *ليقم أهلُ الصبر،*

    فيقوم ناسٌ من الناس،

    فيقال لهم: انطلقوا إلى الجنة،

    فتتلقاهم الملائكة فيقولون لهم مثل ذلك.

    فيقولون: نحن أهل الصبر،

    قالوا: فما كان صبركم؟

    قالوا: *صبرنا أنفسنا على طاعة الله،* *وصبّرناها عن معصية الله،* *وصبّرناها على البلاء.*

    فقالوا لهم: ادخلوا الجنة فنعم أجرُ العاملين.
    ثم ينادي المنادي: *ليقم جيران الله في داره !*

    فيقوم ناسٌ من الناس *و هم قليلٌ،*

    فيقال لهم: انطلقوا إلى الجنة.

    فتتلقاهم الملائكة فيقولون لهم مثل ذلك

    فيقولون: بم استحققتم مجاورة الله عز وجل في داره؟

    فيقولون: *كنا نتزاور في الله، ونتجالس في الله،* *ونتباذل في الله عز وجل.*

    فيقال لهم: ادخلوا الجنة  فنعم أجر العاملين البداية والنهاية لابن كثير .

    فكيف نفرط ببعضنا وهذه أجورنا يوم القيامة

    رب اجعلنا من المتحابين فيك والمتواصلين فيك.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن