قال فادي هاني، نائب رئيس شركة أفايا العالميه بالشرق الأوسط وتركيا، من خطورة تطبيقات الذكاء الاصطناعي علي الموظفين، مشيرا إلى أنها لن تقلل من وظائف البشر، ولكن ستستحوذ على وظائف من لايعتمدون عليه من البشر والمؤسسات، موضحا أن الذكاء الاصطناعي يعد تجربة تعلم طويلة الأمد من خلال تيسيير الأجهزة للتعرف على ما يدور حولها بما يمكنها من اكتساب الخبرة.
وقال هاني إن روبوتات الدردشة أو مايعرف ب Chat boat أصبحت تقدم خدمة عملاء فائقة من خلال استقبال أسئلة العملاء والاستجابة لها وسرعة الرد عليها خاصة مع زيادة درجة تعقيد تلك الأسئلة، مشيرًا إلى أن الروبوت يقوم بمتابعة تلقي الأسئلة مع موظف خدمة العملاء ويتعلم منه كيفية اتخاذ القرار والرد عليها كما يقوم بمراقبته على أن يحل محله عند تكرار نفس الأسئلة، وأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تمكن من تقديم مقترحات للشركات بما يساعدها على تحسين الحياة اليومية وتجاوز الموظف جانب الأعمال الروتينية.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي على نحو 1.2 تريليون دولار من حصص وأعمال الشركات، التي لن تعتمد عليه في المستقبل، مشيرة إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ليست جديدة لكن زادت نسبة الانتباه لأهميتها مؤخرًا بسبب الحاجة لتطوير الأعمال وزيادة الإنتاج.
للإنفاق على شراء حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي خاصة أنها تحتاج لدعم منصات وقواعد بيانات وعلماء بيانات، مشيرا إلى أن شركته تقدم خدمات جاهزة لتلبية حاجة الشركات من تقنيات الذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل .
وقال علي إن ظهور الهواتف الذكية وزيادة الاعتماد على خدمات الإنترنت أدى تلقائيا لظهور علوم البيانات وهو ما أدى لزيادة الإقبال على تقنيات الذكاء الاصطناعي الذي يتمتع باستخدامات عديدة تدعم تحسين الأعمال ورفع كفاءة الأجهزة وزيادة الإنتاجية.
اشار الي تمتع مصر بفرصة هائلة لسباق الكثير من الدول المتقدمة اقتصاديا من خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي بشرط وضع استراتيجية محددة قابلة للإدارة تنفيذها في إطار من الجودة والسياق المنظم، لافتا إلى دور الذكاء الاصطناعي في دعم الصناعات المختلفة مثل تطوير السيارات ذاتية القيادة كذلك تعزيز مجال الكاميرات والمراقبة والعلاج عن بُعد والتعلم الإلكتروني.