على الرغم من أن سوق الهواتف الذكية الراقية تراجع بنسبة 7 في المئة في الربع الثالث من هذا العام مقارنة مع نفس الربع من العام الماضي، إلا أن تكنولوجيا 5G ساهمت في تقليل الأضرار، فهي كانت تمثل 5 في المئة من إجمالي شحنات الهواتف الذكية الراقية.
إحتلت شركة سامسونج الصدارة في قطاع 5G بحصة 74 في المئة، وتليها شركة LG بنسبة 11 في المئة، وشركة Vivo بنسبة 5 في المئة. ووفقا للإحصائيات، فقد ساعد التبني المبكر لتكنولوجيا 5G في الصين وكوريا الجنوبية وأمريكا الشمالية بشكل كبير.
وعندما يتعلق الأمر بسوق الهواتف الذكية الراقية برمته، فلا تزال شركة آبل تتصدر قائمة المبيعات بوقوفها وراء أكثر من نصف إجمالي المبيعات، وتأتي شركة سامسونج في المرتبة الثانية بحصة 25 في المئة بينما حصلت شركة Huawei على المرتبة الثالثة بحصة 12 في المئة. وما يثير دهشتنا هو أن OnePlus وLG تستكملان قائمة الخمسة الأوائل بحصة 2 في المئة لكل منهما، بينما تمثل بقية الشركات المصنعة 8 في المئة في المجموع.
أدى الطلب المبدئي القوي على iPhone 11 إلى دفع شركة آبل إلى أعلى المخططات، وكان للقرار بعدم إيقاف الهاتف iPhone XR تأثيره أيضًا.
تمكنت شركة Huawei من البقاء واقفة على قدميها بفضل مبيعاتها في الصين حيث تم بيع 80 في المئة من هواتفها الذكية الراقية. كانت الهواتف الذكية الراقية لشركة Huawei تمثل 73 في المئة من إجمالي مبيعات الهواتف الذكية الراقية في الصين قبل عام، وتعتقد مؤسسة Counterpoint Research المتخصصة في بحوث السوق أن هذا الإتجاه سيستمر لأنه من الصعب على الشركة المُنَافسة في الأسواق الخارجية عندما تفقد إمكانية تضمين التطبيقات والخدمات التابعة لشركة جوجل في هواتفها الذكية.