للتعريف بإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي: هيئة "كهرباء دبي" تنظم الدورة السابعة من "مهندس المستقبل

  •  

    كتب : باسل خالد

    فى إطار جهودها المستمرة لنشر ثقافة الابتكار وغرس روح الإبداع لدى النشء الجديد، تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي مخيم "مهندس المستقبل" الدورة السابعة (الشتوية)، بمشاركة 30 طالباً وطالبةً من أبناء موظفي الهيئة ممن تتراوح أعمارهم من 12 إلى 15 سنة، وذلك في خيمة "القراءة طاقة إيجابية" التابعة للهيئة في حديقة زعبيل في دبي.

    تهدف الدورة السابعة من مخيم "مهندس المستقبل" إلى تعريف المشاركين بأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030، من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض؛ وإطلاعهم على سبل استخدام التكنولوجيا للاستفادة من الموارد الحالية والحفاظ عليها لأجيالنا القادمة؛ وتعليم البرمجة باستخدام برنامجي "سكراتش" و"بلوكلي"؛ والتعريف بمصطلح إنترنت الأشياء وكيفية الاستفادة منه في المستقبل وطرق بناء مشروعات اعتماداً على إنترنت الأشياء؛ إضافة إلى كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير الطاقة والمياه. ويسهم المخيم في إعداد الطلاب لمستقبل مهني واعد، وإكسابهم المهارات الفنية اللازمة، علاوة على رفع وعيهم وتثقيفهم لاستخدام الطاقات المتجددة، وتوفير خبرة عملية للشباب لاستكشاف الإبداع التكنولوجي والمجالات المحتملة في قطاع الهندسة.

    وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "في إطار جهود هيئة كهرباء ومياه دبي لتحقيق رؤيتها بأن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، وتعزيز روح الإبداع والابتكار في المجتمع، تحرص الهيئة على تنظيم مخيم «مهندس المستقبل» كل عام انسجاماً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في دعم ونشر ثقافة الابتكار بين الأجيال والنشء الجديد، مستنيرين بمقولة سموه: ’مسؤوليتنا هي إعداد أجيالنا لزمان غير زماننا وطموحاتنا بأن يكون لدينا علماء يسهمون في تقدم البشرية‘. ويمثل المخيم فرصة لإكساب الجيل الجديد المهارات الفنية، وتنمية روح البحث العلمي والإبداع والابتكار لديهم، وتعزيز شغفهم بتعلم العلوم والتكنولوجيا، بما ينسجم مع أهداف الهيئة في ترسيخ بيئة معرفية وعلمية متقدمة، انسجاماً مع أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031 لتوظيف العلوم المتقدمة في تطوير وابتكار حلول للتحديات المستقبلية، وتحقيقاً لأهداف مئوية الإمارات 2071، التي ترسم الخطوط العريضة لبناء إمارات المستقبل للأجيال المقبلة، ومستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021".

    وأكد سعادته أن المخيم حقق منذ انطلاقه قبل 4 سنوات نجاحات ملموسة، حيث استقطب 193 مشاركاً، ابتكروا ما يزيد على 80 مشروعاً واعداً، مستفيدين من ورش العمل التفاعلية والندوات والأنشطة النوعيّة المتعددة، بإشراف مختصين في المجالات المحددة للمخيم. وأضاف سعادته: "بوصفنا مؤسسة حكومية مسؤولية اجتماعياً، نحرص على القيام بدور فاعل على مستوى المجتمع من أجل تعزيز روح الإبداع والابتكار العلمي في أوساط أجيال المستقبل. وتولي الهيئة أهمية خاصة لموظفيها وأبنائهم وتحرص على توفير بيئة محفزة لدراسة العلوم والتكنولوجيا بين الطلبة، ليكونوا رواداً في هذا المجالات بعد دراستها في التخصصات الجامعية لاحقاً".

    يشار إلى أن نسبة سعادة مهندسي المستقبل للدورة السابقة التي اختتمت في أغسطس 2019 بلغت 100%، كما أكد  أهالي الأطفال المشاركين بالمخيم أهمية هذه الفعاليات، وقدرتها على ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار لدى النشء الجديد، خاصة وأن تقديم المدخلات التعليمية يكون بقالب ترفيهي محبب إلى نفوس الأطفال.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن