كتب : شيماء حسن
أكدت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة انه تم انشاء 3 معامل تكنولوجية جديدة ،تضم 20 متخصص ، فى اطار تعزيز القدرات التقنية والفنية لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية .
جاء ذلك خلال افتتاحها ، مؤخرا ، لمقر جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بشارع القصر العيني، وذلك بعد التطوير وإعادة التاهيل ليصبح المقر الرئيسي لها؛ بحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور خالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية ،وقالت وزيرة الثاقة ان توفير بيئة العمل المناسبة والسليمة لموظفى الجهاز سيساعدهم على تطوير أداءهم يما يتواكب مع التطورات الكبيرة فى عملية البرمجيات والاعمال الفنية والسينمائيه
وقالت وزيرة الثقافة إن مطلع 2020 يشهد إضافة للبنية الثقافية المصرية، وقالت إلى أنَّ إعادة تشغيل المقر الرئيسي للرقابة بعد توقف استمر 5 سنوات يعمل على إثراء منظومة الإبداع في المجتمع ويستكمل الإنجازات التي بدات العام الماضي وتمثلت في افتتاح 8 مقرات للجهاز بالمحافظات.
أشارت ايناس أن التطوير وإعادة التأهيل هو الأول للمقر منذ إنشاء الرقابة ويشمل النواحي اللوجيستية واسلوب العمل، لافتة إلى أنه جرى استحداث 3 وحدات لتكنولوجيا المعلومات، الدراسات الاجتماعية وتطوير الأداء كما جرى مد ساعات العمل حتى السادسة مساء إلى جانب ضم عدد 20 متخصصًا من الرقباء لضمان الحفاظ على جودة ومستوى الاعمال الفنية التى يتابعها الجمهور المصري.
من جهته أكد الدكتور خالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية ان دور الجهاز يبدا من وصول الاعمال الفنية مكتوبة على الورق وبعد المواقفقة عليها تتحول الى اعمال فنية مصورة وسينمائيه او درامى تليفزيونية وبعد مراجعتها يتم الموافقة على نشرها وبث على الجهور .
