كتب : باكينام خالد
نقلت تقارير إخبارية أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس الأمريكية انتشر في جميع أنحاء البلاد – فقد اتخذ أكثر من نصف الولايات الأمريكية خطوات لحظر أو تقييد استخدام الهواتف المحمولة في المدارس من الروضة إلى الصف الثاني عشر. تكمن أهمية ذلك في إقرار حتى بعض الطلاب بأن هواتفهم يمكن أن تكون مزعجة بشكل كبير أثناء الفصل الدراسي، وأن التنمر عبر الإنترنت يمثل مشكلة مستمرة – لكن العديد من الآباء يعتبرون الهواتف أدوات أمان مهمة في حالة إطلاق النار أو أي حالة طوارئ أخرى بحسب أكسيوس.
قامت سبع ولايات، بما في ذلك فلوريدا ولويزيانا وفيرجينيا، بحظر أو تقييد استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، وفقًا لتحليل حديث أجرته مؤسسة KFF. وأصدرت إدارات التعليم بالولاية مقترحات سياسية أو أطلقت برامج تجريبية في ست دول أخرى.
وتم إدخال تشريعات تقيد أو تحظر استخدام الهاتف المحمول في المدارس في 14 ولاية أخرى. وفي بعض المدارس، يُتوقع من الطلاب أن يضعوا أجهزتهم في حقيبة آمنة يمكنهم فتحها عند المغادرة لليوم، أو في حالة الطوارئ.
تتفوق العديد من المناطق التعليمية على إدارات التعليم في الولاية، حيث تصدر قواعدها الخاصة حول استخدام الهاتف المحمول والوصول إليه والتي لم يتم توضيحها .
ولم يتشكل إجماع بين القيادات التربوية الأمريكية مما إذا كان حظر الهواتف المحمولة يجعل الحياة أفضل للطلاب بالفعل. وتقول مؤسسة تربوية: “الأبحاث الناشئة حول نتائج الطلاب مختلطة، حيث تشير بعض الدراسات إلى تحسينات في الصحة العقلية للطلاب والأداء الأكاديمي وانخفاض في التنمر، بينما تظهر دراسات أخرى تغييرًا ضئيلًا أو معدومًا،” .
وتتوالى الدراسات التي تظهر أضرارا من الشبكات الاجتماعية على صحة الشباب والصغار فيما تأكد أن القراءة من الكتب المطبوعة يرسخ الاستيعاب والتحصيل العلمي مقارنة مع الشاشات الإلكترونية.
