كتب : شيماء حسن
اكد المركز الإعلامي، التابع لمجلس الوزراء المصري ، ان عام 2019 يعد الاكثر اطلاقا للشائعات والاخبار الكاذبة لاثارة الراى العام حيث استعرض الإنفوجراف مجموع من أخطر الشائعات التي تم تداولها خلالعام 2019، والتي تمثلت في الاستقطاع من أرصدة المواطنين بالبنوك لسد عجز الموازنة ، وتنازل مصر عن حصتها في حقل "ظهر" للغاز ، والاستغناء عن عدد كبير من موظفي الجهاز الإداري عقب ميكنة الخدمات الحكومية، وإلغاء الدعم التمويني نهائياً، ودخول وحدات دم ملوثة بالفيروسات للبلاد، وتصدُّر مصر المركز الأول عالمياً في معدلات الإصابة بالسرطان، وإلغاء نظام التعليم الجديد العام القادم2020، وفقدان بعض القطع الأثرية أثناء نقل الآثار للمتحف المصري الكبير، وتفشي وباء الكوليرا بمحافظات مصر، ووقف صرف المساعدات المادية لذوي الإعاقة بموجب قانون التأمينات والمعاشات الجديد.
كما أشار الإنفوجراف إلى أن هناك بعض الشائعات التي تكررت وتم نفيها أكثر من مرة ومن بينها تكرار شائعتي بيع صندوق مصر السيادي لأصول وممتلكات الدولة، توقف العمل بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة بقطاع الاقتصاد، وكذلك تكرار شائعتي إلغاء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، وتداول أدوية فيروس "سي" منتهية الصلاحية بالمستشفيات الحكومية بقطاع الصحة، فضلاً عن تكرار شائعتي إلغاء نظام التعليم الجديد العام القادم، وتقليص ميزانية التعليم في الموازنة العامة الجديدة للدولة بقطاع التعليم، في حين تمثلت الشائعات التي تم تكرارها بقطاع التموين في رفع الدعم عن رغيف الخبز في الموازنة العامة الجديدة للدولة، ووقف استقبال طلبات تظلم المحذوفين من بطاقات الدعم التمويني.
وبحسب الإنفوجراف أيضاً، فقد شهد قطاع الإصلاح الإداري تكرار عدد من الشائعات أبرزها تسريح عدد كبير من موظفي الدولة بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وإجبار الحكومة العاملين بالجهاز الإداري على الخروج للمعاش المبكر، كما تم تكرار شائعتي زيادة أسعار تذاكر القطارات بدايةً من يناير 2020، وزيادة قريبة في أسعار تذاكر مترو الأنفاق بقطاع النقل والمواصلات، بالإضافة إلي تكرار شائعتي بيع الحكومة للمباني التاريخية، وتهريب الآثار وبيعها بالخارج، بقطاع السياحة الآثار، وأخيراً تكررت شائعتا سحب الحكومة وحدات الإسكان الاجتماعي من ساكنيها، وإلغاء طرح المرحلة الأولى من أراضي العاصمة الإدارية الجديدة بقطاع الإسكان.