كتب : عادل فريج
اختتمت "شركة معارض الرياض المحدودة" فعليات المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية لعام 2020 والمعرض السعودي للطباعة والتغليف بمشاركة أكثر من 424 عارض من 26 دولة، محتضناً 8 أجنحة دولية، حيث استعرض أبرز الابتكارات التي شهدتها الصناعة مؤخراً، والتقدم التكنولوجي الحاصل والذي يشكل جزءً أساسياً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني وسط إقبال ونجاح كبيرين وإشادة محلية وإقليمية. وحظي المعرض برعاية ماسية من "سابك" و"شركة المتقدمة للبتروكيماويات"، ودعم من "الهيئة الملكية للجبيل وينبع"، الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، "صندوق التنمية الصناعية السعودي"، و"غرفة الرياض". وشكل المعرض منصة مثالية للمهندسين والصناعيين ورجال الأعمال، حيث قدّم لهم فرصة لاستعراض أهم العلامات التجارية وتسويقها في منطقة اقتصادية مزدهرة ضمن الشرق الأوسط، كما تخلل المعرض سلسلة من الفعاليات البارزة والتي شملت "المؤتمر السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات"، و"المؤتمر السعودي للطباعة والتغليف" وذلك لمواكبة أحدث التطورات وتعزيز مكانة السوق السعودي في هذه الصناعات الديناميكية. وتخلل المعرض ندوات فنية من تنظيم "سابك"، تناولت مواضيع متعددة شملت التدوير الحقيقي، والحلول في مجال التغليف المرن، وحلول "سابك" لمادة الكربون الأسود، والحلول المتخصصة في قطاع صناعة الأغطية، والتغليف الصلب، وطرق اختيار المواد وغيرها. وقال الأستاذ محمد بن سليمان آل الشيخ، مدير إدارة تطوير الأعمال في "شركة معارض الرياض المحدودة": "حمل المعرض السعودي للطباعة والتغليف والبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2020، أهمية كبيرة بالتزامن مع ترؤس المملكة العربية السعودية لمجموعة دول العشرين لهذا العام، والتي تعمل على تمكيــن الإنســان وخلــق المزيد من الفــرص القتصاديــة، ومضاعفة الجهود من أجل تحقيق التنمية المستدامة، والتعاون التجاري والاستثماري الدائم بين الدول لتنمية الابتكار وتبادل الخبرات وخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة." وشدد آل الشيخ على أهمية المعرض في تعزيز الاستدامة الصناعية وتطوير القدرات والإمكانات التجارية ضمن القطاعات الأخرى، إضافة إلى استعراض الابتكارات التكنولوجية الحديثة وأبرز التطورات التي طرأت على هذه الصناعات مؤخراً، ومدى تأثيرها على مسيرة الاقتصاد الوطني السعودي الآخذ بالنمو والتقدم. وأضاف آل الشيخ: "جمع المعرض خلال دورة هذا العام، والتي أقيمت في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض مئات العارضين في المملكة، مستقطباً آلاف الزوار المتخصّصين ورجال الأعمال ومتعهدي المشاريع وكبار الشخصيات وصناع القرار من مختلف القطاعات الصناعية، الذين استطاعوا حضور مناقشات ثرية وشاملة حول التحديات الحالية التي تواجه الصناعة وكيفية الاستفادة من الفرص المستقبلية. وتخطى عدد الزوار لهذا العام التوقعات مما يعتبر دليلاً إضافياً واضحاً على نجاح المعرض وأهميته المحلية والإقليمية ضمن منطقة الشرق الأوسط." ويجدر الذكر بأن 70% من المواد الأولية التي تصدر من السعودية إلى أنحاء العالم هي من المواد الخام للمشتقات البترولية، بينما تستحوذ قيمة صادرات قطاعي البلاستيك والكيماويات على نحو 60% من الصادرات غير النفطية للمملكة، التي تمتلك بدورها 67% من حصة صناعة التعبئة والتغليف في دول الخليج