كتب : ساره نور الدين
اكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفيما يتعلق بدور الذكاء الاصطناعي في خدمة الأشخاص ذوي الاعاقة، قالت الدكتورة إيمان كريم، أن المجلس نظم ندوة تثقيفية عن دور الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة كما شارك مع مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة في مناقشة هذا الموضوع الهام من خلال نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا الشأن، هذا بجانب تعاون المجلس مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا الأشخاص ذوي الإعاقة (وزارة الإتصالات) حيث شارك المجلس في العديد من الاجتماعات التنسيقية والتحضيرية وورش العمل بالتعاون مع وزارة الاتصالات ووزارة التضامن الاجتماعي، لإعداد إستراتيجية قومية للتمكين التكنولوجي للأشخاص ذوي الإعاقة، لبحث آليات التعاون المشترك من خلال محاورها الرئيسية المتمثلة في الإتاحة التكنولوجية بهدف سهولة الوصول للخدمات المتاحة، وتعزيز الدمج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التكنولوجيات، وتعزيز الإبداع والابتكار للمنتجات والخدمات الخاصة بالتكنولوجيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم توطين الصناعة للتكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، ونشر الوعي ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم بمراحل الإستراتيجية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فاعليات اللقاء الموسع الذي نظمته مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، بالمركز الأوليمبي بالمعادي، بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي حمل شعار "دور الذكاء الإصطناعي و الشمول المالي في التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الاعاقة" تزامنا مع احتفالات مصر والعالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة.
اشارت أنه تماشيا مع موضوع اللقاء والخاص بالشمول المالي للأشخاص ذوي الاعاقة فقد قام المجلس بالتنسيق والتعاون مع البنك المركزي المصري ووزارة المالية وبنك مصر بهدف دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الشمول المالي من خلال العمل على توفير الخدمات المصرفية بشكل ميسر ومهيأ لمختلف أنواع الإعاقات، مثل: تطبيق الكود الهندسي للإتاحة، وتجهيز ماكينات الصرف للإعاقات البصرية والسمعية، وتوفير خدمة الشباك الواحد، بالإضافة إلى توفير الخدمة المنزلية للإعاقات الشديدة، ووضع نظام خاص لتيسير المعاملات البنكية لهم، وتماشيا مع مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان المصري ".
