كتب : محمد الخولي
فى ظل اشتعال حرب الهيمنة على خدمات الانترنت الفضائى غبر الاقمار الصناعية ، وفى اطار مواجهة أقمار ستارلينك الصناعية التي يديرها إيلون ماسك، ، كشفت الصين عن إطلاق الدفعة الثالثة من كوكبة أقمار الإنترنت ذات المدار الأرضي المنخفض، والتي أطلقت عليها اسم Qianfan، إذ تهدف الصين إلى نشر 15000 قمراً صناعياً ضمن هذه المجموعة تدريجياً.
وإلى جانب ذلك، تعمل الصين على تطوير مجموعتين إضافيتين من الأقمار الصناعية هما Guo Wang وHonghu-3، مع خطط لإطلاق 13000 و10000 قمر صناعي من هذه المجموعات على التوالي.
ويشير الخبراء إلى أن امتلاك أنظمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، سيمنح الصين تفوقاً جيوسياسياً وأمنياً، إلا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من بكين زيادة قدراتها الصاروخية لإطلاق العدد الضخم من الأقمار الصناعية إلى المدار.
وفى نفس السياق اكدت الصين أنها أحرزت تقدما كبيرا نحو تطوير شبكة 6G والإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وفي إطار الأكاديمية الصينية للعلوم ، قام فريق من معهد زيان للبصريات والميكانيكا الدقيقة بتصميم المعدات التي تم إرسالها إلى المدار عند تركيبها على قمر صناعي ، يمكن أن توفر التكنولوجيا الجديدة قدرة تحويل تبلغ 40 جيجابت في الثانية ، وهي أعلى بكثير من تقنية التحويل التقليدية.
كما يعمل مشغلو الاتصالات في الصين لإثبات قدراتهم على 6G يمثل تحقيق سرعة إرسال لاسلكية تبلغ 100 جيجابت في الثانية علامة فارقة في تطوير التكنولوجيا كذلك تسعي بكين إلى إكمال البحث التقني وتخطيط سيناريوهات التطبيق لتكنولوجيا 6G بحلول عام 2025. كما تطلق الصين شبكة الإنترنت الفضائية الخاصة بها.
وتهدف الصين إلى البدء في تسويق تكنولوجيا 6G بحلول عام 2030 وتتوقع أن يتم وضع المعايير للتكنولوجيا في حوالي عام 2025 ، كما قال وانج تشي تشين ، رئيس فريق الترويج الصيني 6G ونائب رئيس الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال تكامل الاتصالات والإدراك، وتكامل الاتصالات والذكاء الاصطناعي ، كما أن هناك هدف لربط العناصر الذكية ، مثل الروبوت، ويتركز الخدمات علي فتح اقتصاد يسمح بالتشغيل الآمن للمركبات الجوية بدون طيار للخدمات اللوجستية والنقل والسياحة.
