كتب : امين قدري
واجه مستخدمو بطاقات “ماستركارد” (Mastercard)، حول العالم صعوبات في إتمام عمليات الشراء والمدفوعات عبر الإنترنت في تعاملات ، يوم الأحد ، وبدأت التقارير بالظهور من دول مثل فرنسا في وقت مبكر من 9 مارس، حيث أبلغ العملاء عن عدم تمكنهم من إكمال معاملاتهم.
وسجلت أداة “Downdetector”، التي تراقب الأعطال من خلال جمع تقارير من عدة مصادر، ارتفاعاً كبيراً في البلاغات، متجاوزة 500 تقرير منذ صباح 9 مارس، عن تعطل خدمة بطاقات “Mastercard”، وفقاً لموقع “إيرو ويكلي نيوز”.
أبلغ مستخدمو بطاقات “Mastercard“، من أوكرانيا إلى اليابان، عن مشكلات في المدفوعات عبر منصة التواصل الاجتماعي “X”.
وتوالت الشكاوى حول تعطل الخدمة، حيث قال أحد المستخدمين: “تعطل “Mastercard” جعلني أقضي ليلة شبه عالقة في شوارع تايبيه.. لحسن الحظ، كان لدي ما يكفي من النقود لتغطية الليلة… لكن لم يتبقَ سوى خمسة دولارات، ولا يمكنني استخدام أجهزة الصراف الآلي، أو أي وسيلة دفع أخرى. يا له من موقف صعب”.
وأضاف آخر:” لا يمكنني استخدام أي من بطاقات “Mastercard”، المخزنة في هاتفي، وأنا في حدث خالٍ من التعاملات النقدية”.
وقال مستخدم آخر:” وجدت نفسي عالقاً في المتجر، أثناء محاولتي دفع ثمن هدية عيد ميلاد ابنتي”.
حتى الآن، لم تصدر “ماستركارد“، بيانًا رسميًا يوضح سبب العطل، أو الموعد المتوقع لاستعادة الخدمات، مما ترك العديد من المستخدمين في حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان هذا الخلل قد يتكرر مستقبلاً.
في هذه الأثناء، يترقب الجميع قنوات “Mastercard” الرسمية على أمل الحصول على توضيحات قريبة ويعكس هذا الحادث مدى اعتمادنا على أنظمة الدفع الرقمية، حيث يمكن لأي اضطراب في هذه الخدمات أن يؤثر على أنشطتنا اليومية.
ومع استمرار الترقب لمزيد من التحديثات، يبدو أن عمليات التسوق والمدفوعات عبر الإنترنت، لا تزال متوقفة مؤقتًا.
من ناحية أخرى، سجلت “Mastercard”، أداءً قوياً في الربع الرابع من العام الماضي، حيث أدى انتعاش الاقتصاد العالمي إلى زيادة إنفاق المستهلكين خلال موسم العطلات.
وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 16% على أساس سنوي لتصل إلى 7.49 مليار دولار، بينما ارتفع صافي الدخل بنسبة 22% إلى 3.3 مليار دولار.
