الجامعات التكنولوجية تمثل نقلة نوعية مهمة فى استحداث مسار جديد للتعليم الفنى
كتبت : نهلة مقلد
عقد الدكتور خالد عبد الغفار ـ وزير التعليم العالي والبحث العلمى ، اجتماعًا موسعًا مع قيادات الوزارة، بحضور د. ياسر رفعت ـ نائب الوزير لشئون البحث العلمي، د. أيمن عاشور ـ نائب الوزير لشئون الجامعات، ود. محمد لطيف ـ أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. صديق عبد السلام ـ أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمى؛ لمناقشة تنفيذ خطة عمل الوزارة خلال عام 2020 ، وذلك بمقر الوزارة.
في بداية الاجتماع، أشاد الوزير بالجهود المبذولة في قطاعات الوزارة المختلفة حيث شهدت الوزارة خلال الفترة الماضية تطورًا فى العديد من المجالات، ومنها: تنفيذ المشروعات القومية الكبرى بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية بالدولة، حيث تنفذ الوزارة 39 مشروعًا، يأتى فى مقدمتها الجامعات الأهلية الجديدة، والجامعات التكنولوجية والتي تمثل نقلة مهمة في استحداث مسار جديد للتعليم الفني في مصر وهو التعليم التكنولوجي. وفي إطار النهوض بالبحث العلمى، أشار د. خالد عبد الغفار إلى الجهود المبذولة من جانب الوزارة لربط البحث العلمى بالصناعة، وتوظيف البحث العلمي لخدمة خطة الدولة للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، ودعم الباحثين والمبتكرين.
وتنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير منظومة الطلاب الوافدين، والترويج للتعليم المصرى، أوضح د. عبد الغفار أن الوزارة قامت بالعديد من الإجراءات حيث أطلقت تطبيق "ادرس فى مصر"؛ لمساعدة الطلاب الراغبين فى الدراسة بمصر من جميع أنحاء العالم فى التعرف على المؤسسات التعليمية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة أصدرت حزمة من القوانين والتشريعات، والتي ساهمت في تطوير منظومة التعليم العالي، ومنها: تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية - صندوق رعاية المبتكرين - حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار - إنشاء وكالة الفضاء المصرية - إنشاء الجامعات التكنولوجية) ، وكذلك تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات فيما يتعلق بشئون أعضاء هيئة التدريس، وصندوق رعاية العاملين ، كما صدر القرار الجمهوري الخاص بإصدار القانون رقم ٧٢ لسنة ٢٠١٩ بإنشاء الجامعات التكنولوجية، وفتح المجال أمام طلاب التعليم الفني لاستكمال دراساتهم العليا.
وفيما يتعلق بتطوير التعليم الطبي والمستشفيات الجامعية، أشار د. خالد عبد الغفار إلى زيادة عدد المستشفيات الجامعية ليصل إلى ١١٣ مستشفى تضم نحو 32 ألف سرير، تُقدم خدماتها للمواطنين في مختلف المحافظات، كما تم التوسع فى إنشاء كليات طب بشرى جديدة حكومية أو خاصة أو أهلية بما لا يخل بمعايير الالتحاق أو التدريب الطبى . وأشاد الوزير بما حققه مكتب التنسيق من إنجازات متميزة في توزيع طلاب الشهادات المختلفة على الجامعات، إضافة إلى الاهتمام غير المسبوق بالمعاهد العليا التابعة للوزارة، ودور المتابعة والزيارات الميدانية في ضبط أداء هذه المعاهد.