اختبر النظارات إيفان إكرمان صحفي مجلة آي إي إي إي سبكترم في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، واكتشف أنها تتطلب معايرة مزعجة قليلًا ليناسب مقاسها أعين المستهلك وللحرص على أن الأشعة الليزرية موجهة تمامًا نحو شبكية المستخدم، لكنها أتاحت له مشاهدة الصور والنصوص والإشعارات وحتى الاتجاهات، ما قد يدشن حقبة جديدة للنظارات الذكية مغايرة تمامًا عن التقنيات الحالية.
تعتمد مزية العيون الليزرية على تقنية طورتها شركة إنتل قبل عامين، ولم يتضح بعد متى سيصل هذا المنتج الجديد إلى أيدي المستهلكين.
ووفقًا لحساب إيفان، تبرع النظارات في إيهام العقل البشري بأنه يرى الصور من مسافات متفاوتة، إذ تغير الأشعة الليزرية حجم أي نص أو صورة تشعّها، ما يجعلها تبدو أقرب أو أبعد قدر الإمكان دون الحاجة إلى أي تغيير في التركيز.
على الرغم من أن التقنية تعتمد على إطلاق أشعة ليزرية على عينيك مباشرة، يتسنى للمستخدم دائمًا خيار الإشاحة بنظره عن المركز للتوقف عن رؤية المحتوى.
وصرح أكرمان «عند تشغيل المحتوى المرئي، تظهر لك الصور ملونة وساطعة وواضحة.»