كتب : محمد الخولي
لسنوات ، كانت آسيا معقل "سامسونج" ، حيث تحتفظ شركة الهواتف الذكية العملاقة بحصة الأسد من السوق وتظل متقدمة على أكبر منافسة لها" آبل ". وبينما لا تزال سامسونج تشحن عشرات الملايين من هواتفها الذكية عبر البلدان الآسيوية ، فإنها تواجه الآن مشكلة مثيرة للقلق في ولاء المستخدم في أكبر سوق لها ، الهند ، مما يعكس صراعات هواوي في الصين ،مع حصة عالية بشكل مفاجئ من المستهلكين على استعداد للتبديل من كلا العلامتين التجاريتين.
ووفقا للبيانات المقدمة منJemlit.com " " فان أكثر من 60٪ من مستخدمي الهواتف الذكية الصينيين والهنود ، ومعظمهم من مالكي هواوي و سامسونج ، يخططون لتغيير العلامات التجارية وكانت "سامسونج" رائدة في وقت مبكر في الصين ، وشهدت تراجع حصتها في السوق بعد أشهر من الأخطاء الاستراتيجية والرياح المعاكسة التنظيمية والمنافسة المتزايدة من المنافسين المحليين وآبل. وفقًا لمسح"Statista Consumer Insights " ، فإن 2٪ فقط من مستخدمي الهواتف الذكية في البلاد يفضلون الآن سامسونج ، وهو رقم مدمر لرائد سابق في السوق. بدلاً من ذلك ، لجأ معظم مالكي الهواتف الذكية الصينيين إلى هواوي ، أكبر علامة تجارية بحصة سوقية كبيرة بنسبة 37٪ اعتبارًا من يونيو. وتأتي آبل في المرتبة الثانية ، بحصة 28٪ بين المستخدمين الصينيين.
في ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم ، الهند ، لا تزال سامسونج تحتل زمام المبادرة القوية ، حيث وصفها 28٪ من مالكي الهواتف الذكية بأنها الخيار الأفضل. تمامًا كما هو الحال في الصين ، تحتل آبل المرتبة الثانية ، ولكن بحصة سوقية أصغر بنسبة 13٪. ولكن على الرغم من امتلاك الأسد حصة أكبر سوقين للهواتف الذكية ، إلا أن كل من هواوي و سامسونج تكافحان مع مشاكل ولاء المستخدم المتزايدة ، مما يدل على تحول أوسع في تفضيلات العلامة التجارية واتجاهات السوق.
وفقًا لمسح Statista ، فإن الصين ، التي تضم أكبر قاعدة لمالكي هواوي ، لديها 22٪ من مستخدمي الهواتف الذكية الذين من المحتمل جدًا تبديل العلامات التجارية للهواتف الذكية في المستقبل القريب ، مع احتمال قيام 35٪ آخر بذلك. هذا هو 57٪ من العملاء غير الراضين ، على استعداد لإعطاء علامة تجارية أخرى فرصة حيث تواجه سامسونج نفس المشكلة في الهند ، حيث من المرجح أو من المرجح أن يغير 68٪ من مالكي الهواتف الذكية العلامات التجارية. كما أن أكبر سوقين لنظام Android في العالم هما الأقل ولاءً ، حيث يتمسك 14٪ فقط من المشاركين في الهند و 25٪ في الصين بهواتفهم الذكية الحالية.
