أعلنت شركة النفط «آكر بي بي» وشركة برمجيات الذكاء الاصطناعي «كوجنايت» عن خطط لاختبار عدة روبوتات وطائرات مسيرة في منشأة سكارف النفطية في البحر النرويجي هذا العام، ومن بينها كلب بوسطن داينامكس الروبوتي الشهير «سبوت.»
وفقًا لبيان صحافي، اختبرت الشركتان روبوت سبوت في ظروف تحاكي بيئات منصات النفط والغاز.
وفي الوقت الحالي، ستختبران أداء سبوت في منشأة سكارف، حيث سيجري عمليات تفتيش، وينتج التقارير، ويبحث عن تسريبات هيدروكربونية، وفقًا لتقارير وكالة أنباء بلومبرغ.
وقال كارل جوني هيرسفك المدير التنفيذي لشركة النفط في بيان صحافي «تتمثل رؤيتنا في تحويل كافة عملياتنا من الألف إلى الباء إلى النظام الرقمي، لزيادة الإنتاجية وتحسين الجودة وتعزيز سلامة موظفينا. ومن أجل ذلك، بدأنا باستكشاف آفاق الروبوتات في عرض البحر.»
هذه ليست أول وظيفة يشغلها سبوت في العالم الحقيقي
ففي العام 2019، استأجرت شرطة ولاية ماساتشوستس سبوت من بوسطن داينامكس لاختبار قدرته على العمل إلى جانب ضباط الشرطة، غير أن البعض رأى في هذه الخطوة استخدامًا عنيفًا للروبوتات ضد البشر.
وعلى النقيض من ذلك، من المستبعد أن تشكل وظيفة سبوت الجديدة خطرًا على البشر، وربما تحافظ على سلامتهم، لكن هذا قد يعني كذلك خسارة وظائفهم.