أعلنت شركة الكهرباء الفرنسية فصل أحد مفاعلي محطة فاسنهايم النووية، أقدم المحطات العاملة في فرنسا، نهائيا عن الشبكة الكهربائية يوم السبت 22 فبراير 2020 على الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي.
وتشكل هذه الخطوة المرحلة الأولى من إغلاق هذه المحطة الواقعة على الحدود مع ألمانيا، على مقربة من سويسرا والتي دخلت الخدمة عام 1977.
وكان الموظفون المعارضون لإغلاق هذا المفاعل الأول قبل وقف الثاني في 30 حزيران/يونيو2019 ،يهددون بالعصيان وبعدم تطبيق الإجراءات التي تمكن من فصله عن الشبكة. لكن العملية حصلت في نهاية المطاف بدون عقبات.
وندد حوالى أربعين مسؤولا محليا صباح يوم السبت 22 فبراير 2020 بالإغلاق وقال رئيس بلدية فيسنهايم "سنبدأ بلمس تأثير إغلاق المحطة اعتبارا من الغد، مع رحيل سكان".
وقال النقابي والموظف منذ وقت طويل في المحطة جان لوك كاردوسو "سيكون هناك فراغ لمدة عشر سنوات" قبل فتح المركز التقني الذي سيحل محل المحطة.
ومن المقرر وقف 12 مفاعلا إضافيا من أصل 58 مفاعلا تملكها فرنسا اليوم، تشكل ثاني أكبر مجموعة من المحطات النووية في العالم بعد الولايات المتحدة، بحلول 2035، إنما بدون إغلاق محطة بالكامل كما في فيسنهايم.