يؤكد الخبراء إن أول منفذ للاتصال بالمرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد هو الرئتين ، وأنه يمكن أن يستهدف الكلى أيضا ، لكن من الواضح أن العلامات الأكثر شيوعا التي قد تشير إلى الإصابة بالفيروس هي مشاكل في التنفس.
وعلى غرار أمراض الأنفلونزا، تعد فيروسات كورونا من أمراض الجهاز التنفسي ، ويمكن أن تنتشر عندما يسعل المريض المصاب أو يعطس، مطلقا الرذاذ الملوث بالفيروس من أنفه أو فمه.
وعلى الرغم من مرور حوالي شهرين فقط على تفشي الفيروس، إلا أن الخبراء يكتشفون ببطء وتدريجيا المزيد عن "كوفيد 19"، الذي يبدو أنه يهاجم مجموعتين محددتين من الخلايا في الرئتين، وفقا لأستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة كينغستون مارك فيلدر.
ويقول عالم الأحياء الدقيقة إن الخلية الكأسية "تنتج مخاطا يصنع طبقة غروية رطبة على الجهاز التنفسي، وهذا مهم للمساعدة في الحفاظ على رطوبة الرئتين، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة الإنسان".