ابتكر فريق من باحثي جامعة تسينغهوا في الصين مادة معدنية سائلة خفيفة جدًا لدرجة أنها تطفو على الماء.
ويتطلع الباحثون إلى استخدامها في بناء هياكل خارجية خفيفة الوزن وروبوتات متحولة الشكل على غرار روبوتات فيلم ترمنايتور 2، وفقًا لمجلة نيو ساينتست.
صنع الباحثون مزيجًا من المادتين اللينتين الغاليوم والإنديوم، ثم أضافوا خرزات زجاجية ميكروسكوبية مملوءة بالهواء، ما أكسب المادة القدرة على الطفو.
ونشرت ورقة علمية عن المشروع الشهر الماضي في مجلة أدفانسد فنكشنال متيريالز، وقال فيها الباحث الرئيس جينغ ليو «خلال عملية الإنتاج، يضاف الأكسجين إلى المعدن السائل كي تبقى الخرزات معلقة.
وفقًا لما جاء في الورقة العلمية «على الرغم من كثافة المادة المنخفضة جدًا، فما زالت تحتفظ بخصائص فيزيائية فريدة، كالموصلية الكهربائية العالية والصلابة.» فضلًا عن أنها تتميز بقوة كافية تتيح إعادة استخدامها حتى 8 مرات دون التأثير على خصائصها، كطيها في شكل أوريغامي أو أي شكل آخر.
ويأمل الباحثون أن تستخدم مادتهم المستقبلية في تصنيع مختلف الروبوتات اللينة المتقدمة والأجهزة تحت المائية في المستقبل القريب.