حصلّت كاسبرسكي للعام الثاني على التوالي على قائمة "ديرونت 100" لأفضل جهات الابتكار في العالم بفئة البرمجيات للعام 2020، التي تضمّ كبرى الشركات العالمية العاملة في تقنية المعلومات. وتُحدّد القائمة السنوية التي تضعها "كلاريفايت أناليتيكس"، الشركة العالمية البارزة في تقديم الرؤى والتحليلات الموثوق بها لتسريع وتيرة الابتكار، أكثر الجهات ابتكارًا في العالم، والتي تنجح في تطوير تقنيات قيّمة حاصلة على براءات اختراع وتتمتع بإمكانيات تجارية قوية، تستند على قدرة الوصول إلى الأسواق وتأثيرها في الاختراعات الأخرى اللاحقة.
وحلّت كاسبرسكي على قائمة "ديرونت 100" رفقة شركات عالمية راسخة بينها "أمازون" و"فيس بوك" و"جوجل" و"مايكروسوفت" و"أوراكل" و"سيمانتك" و"تنسنت".
وساهمت كاسبرسكي مساهمة كبيرة في تطوّر قطاع الأمن الرقمي مدفوعة برسالتها المتمثلة في "بناء عالم أكثر أمنًا"، وتمثل ذلك بالتطوير المستمر لتقنيات أمنية تنجح في أن تحوز براءات الاختراع مرة تلو أخرى. وسرعان ما نمت الشركة على مر السنين، وأصبحت إحدى الشركات التقنية البارزة بفضل مجموعة متقدمة وشاملة من الحلول والخدمات الأمنية التي تعمل على أحدث التقنيات الفريدة، وتكفل الحماية للمستخدمين الأفراد والشركات من مختلف الأحجام وصولًا إلى المنظمات الكبيرة والجهات الحكومية وأقطاب القطاعات ومنشآت البنية التحتية المتطورة.
وتمتلك كاسبرسكي منذ العام 2019 محفظة تضمّ ما يقرب من 900 براءة اختراع مُنحتها في روسيا والولايات المتحدة وأوروبا والصين واليابان، وتشمل أبرز الاختراعات الأخيرة تطورات في مجال الكشف عن التهديدات عند النقاط الطرفية والاستجابة لها (EDR)، ونظم إدارة المعلومات والحوادث الأمنية (SIEM)، واستخدام تقنيات تعلم الآلات وتقنيات الفحص والكشف القائمة على ما يُعرف بصندوق الرمل Sandbox (براءة اختراع لنظامٍ وطريقةٍ لتحليل الملفات الخبيثة في جهاز افتراضي).
وتُطبَّق هذه التقنيات وغيرها في حلول كاسبرسكي، مثل Kaspersky Anti Targeted Attack (KATA) وKaspersky Endpoint Detection and Response (KEDR) وKaspersky Industrial Cybersecurity for Nodes.
وتضمن جهود كاسبرسكي في الابتكار المستمر وتطبيق التقنيات والحلول الجديدة، تقدّمها عن منافسيها، وأن تظلّ حلولها الأكثر خضوعًا للاختبارات والأكثر حصدّا لأعلى النتائج في الاختبارات وعمليات التقييم المستقلة.
وتولي كاسبرسكي الحصول على براءات الاختراع اهتمامًا كبيرًا في إطار استراتيجيتها للتطوير الإبداعي، وفقًا لنادزدا كاشينكو كبير المسؤولين القانونيين بالإنابة وكبير مسؤولي الملكية الفكرية ومكافحة الاحتكار لدى كاسبرسكي، والذي أكّد أن الشركة استطاعت أن تُشيّد "منظومة حماية متينة لابتكاراتها"، وأضاف: "ساهمت وصفتنا الرابحة المكونة من رسالتنا واستراتيجيتنا وفريقنا من أصحاب المواهب والخبرات في تمهيد الطريق أمام تحقيق الإنجاز الرفيع المتمثل بتصنيفنا واحدة من أفضل 100 جهة ابتكار عالمية، للسنة الثانية على التوالي. وسوف نواصل دعم باحثينا في تطوير أفكارهم وتوسيع نطاق الاختراعات المحمية ببراءات الاختراع، وبالتالي جلب المزيد من الابتكار وتقديم أفضل التقنيات والحلول إلى العملاء، ونحن مطمئنون إلى أن هذه الحلول سوف تصبح الأكثر تقدمًا في مختلف التقييمات".
من جانبه، أعرب يوجين كاسبرسكي الرئيس التنفيذي للشركة، عن شعوره بالفخر في إدراج كاسبرسكي جهة ابتكار على قائمة "ديرونت 100" لأفضل جهات الابتكار في العالم للسنة الثانية على التوالي، رفقة جهات بارزة من قادة قطاع تقنية المعلومات في العالم، مقدمًا شكره لخيرة الباحثين في كاسبرسكي على تواصل ابتكاراتهم، وإلى الفريق القانوني الذي يعمل بجدّ لحماية تقنيات الشركة والحصول على حقوق براءات الاختراع في مناطق متعددة في العالم، وقال: "سوف نستمر في تحقيق الريادة في الابتكار وتطوير معايير صناعية أعلى للمستقبل، مع مواصلتنا السعي لنقل تركيز أعمالنا من "الأمن الرقمي" إلى المفهوم الأوسع المتمثل بالمناعة الرقمية".
بدوره، قال جف روي رئيس مجموعة الملكية الفكرية لدى شركة "كلاريفايت أناليتيكس"، تعني الوتيرة المتسارعة لانبثاق الأفكار العالمية تنمّ عن "اشتداد المنافسة بين الجهات الابتكارية، وأن الحفاظ على القمة يزداد صعوبة". وقدّم التهنئة لأفضل 100 جهة ابتكار عالمية على "نجاحها في توليد الأفكار الجديدة، وخلق قيمة جديدة ومتسمرة من المهارات والقدرات الإبداعية، وتقديم التميز في البحث وخلق الملكية الفكرية".
وتُستخدم في بناء قائمة "ديرونت 100" لأفضل جهات الابتكار في العالم، والتي صدرت الآن في عامها التاسع، بيانات محسّنة وموثّقة ودقيقة لبراءات الاختراع من مؤشر "ديرونت" العالمي لبراءات الاختراع ومؤشر "ديرونت" لسجلات براءات الاختراع، وذلك في سبيل تتبّع الابتكارات بناءً على أربعة مؤشرات:
1. الحجم: يجب أن يكون لدى المنظمة ما لا يقل عن 100 اختراع ممنوح (وأكثر من 500 طلب مقدم في المجموع) في السنوات الخمس الماضية.
2. التأثير: مستوى التأثير اللاحق المستشهد به بشكل كبير من قبل المنظمات الأخرى، والذي يجري قياسه من خلال مؤشر اقتباسات "ديرونت" على مدى السنوات الخمس الماضية، والتي يُستثنى منها الاقتباسات الصادرة عن الشركات نفسها.
3. النجاح: نسبة نجاح عالية في الحصول على براءات الاختراع.
4. العولمة: مستوى استثمار مقدم طلب براءات الاختراع في اختراعاته، وفقًا لإجراءات تتبع الحماية في جميع مكاتب البراءات الأربعة الرئيسة؛ في الصين وأوروبا واليابان والولايات المتحدة.
يمكن الاطلاع على التقرير الخاص بقائمة "ديرونت 100" لأفضل جهات الابتكار في العالم وتفاصيل القائمة الكاملة.