أطلقت سبيس كس 60 قمرًا جديدًا من أقمار ستارلينك يوم الأربعاء 18 مارس 2020، في إطار خطتها لتوفر خدمات الإنترنت إلى العالم. وعلى الرغم من أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، وجوين شوتويل، مديرة العمليات، يصران على أن أقمار ستارلينك لن تعوق جهود علماء الفلك أو أنشطة استكشاف الفضاء، لكن الأدلة الجديدة تشير إلى عكس ذلك.
وذكر موقع بوبيولار ساينس أن المئات من أقمار ستارلينك الاصطناعية سترى بالعين المجردة، ما يغير معالم سماء الليل.
ونشر أحد علماء فلك دراسةً ذكر فيها أن استكمال مشروع ستارلينك سيجعل سماء الليل تعج بالأضواء ما يعوق رصد النجوم.
وتدرس سبيس إكس عدة حلول للحد من التأثيرات السلبية لأقمار ستارلينك الاصطناعية، ومنها طلاء الجانب المواجه للأرض من هذه الأقمار باللون الأسود ما يقلل درجة لمعانها مرتين ونصف. وقد يخفف هذا من التأثير على نشاط هواة الفلك ومراقبي النجوم. لكن موقع بوبيولار ساينس ذكر أن الباحثين المحترفين ووكالات استكشاف الفضاء قد تواجه مشكلات ضخمة في توجيه مركباتها نحو الفضاء.