الإعتماد على شركة واحدة لإستيراد المكونات ليس فكرة جيدة لأنه يمكن لهذه الشركة التحكم في السعر مما يجعل آبل على سبيل المثال تحت رحمة هذه الشركة. هذا هو أحد أسباب إهتمام آبل بإنشاء المعالجات الخاصة بها. ومع ذلك، يقول المحلل Ming-Chi Kuo أن التكلفة يمكن أن تكون أحد العوامل الرئيسية التي دفعت شركة آبل للقيام بهذه الخطوة.
يعتقد المحلل أنه من خلال الإنتقال إلى المعالجات التي تستند على معمارية ARM وعدم الإعتماد على معالجات Intel، سيتيح لشركة آبل تقليص التكاليف بنحو 40 إلى 60 في المئة. هذا من شأنه أن يُساعد شركة آبل على إبقاء الأسعار منخفضة، وخاصة الحواسيب المحمولة الإقتصادية. سيسمح هذا أيضًا لشركة آبل بالتحكم بشكل أكبر في أداء الحواسيب المحمولة الخاصة بها.
في الأونة الأخيرة، وجدت إختبارات الأداء أنه على الرغم من أنه تم إطلاق MacBook Air 2020 في الأونة الأخيرة فقط، إلا أن iPad Pro 2018 الذي تم إطلاقه في العام 2018 مع المعالج Apple A12X يتفوق عليه بالفعل. يبدو أن هذا يوفر حجة قوية لشركة آبل للإنتقال للإعتماد على معالجاتها التي تستند على معمارية ARM والتخلي عن معالجات Intel، نسبيًا على الأقل.