كتب : محمد شوقي
توقعت شركة بلومبرج إن إي إف المتخصصة بدراسات بحوث الطاقة المتجددة، في مارس الماضى، أن ينخفض الطلب على الطاقة الشمسية، خلال العام 2020، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ ثمانينيات القرن الماضي وأعلنت الشركة، في إطار توقعاتها للعام الجاري، أن ينخفض الطلب على الطاقة الشمسية، ليتراوح بين 105 إلى 140 جيجاواط، بنسبة تصل إلى نحو 9%، مقارنة بالعام الماضي، إذ كان بين 121 إلى 154 جيجاواط.
وفي ظل تذبذب برامج الطاقة الشمسية في جمهورية الصين الشعبية -التي تستحوذ على حصة كبيرة من الطلب العالمي على الطاقة الشمسية- على خلفية تفشي مرض كوفيد-19، يصعب توقع تأثر التصنيع والعرض في الصين وانعكاس ذلك على الأسعار عالميًا، ما قد يدفع بعض الدول إلى الاستثمار في التصنيع المحلي لتخفيف الاعتماد على المصنعين الصينيين. وسيؤدي تأثر الصناعات الرديفة؛ العواكس والبطاريات، وهما من أهم مكونات صناعة السيارات الكهربائية، إلى حاجة شركات تصنيع السيارات إلى دراسة تصنيع خلايا البطاريات محليًا؛ وفقًا لما نقله معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي.
ويعتمد قطاع الطاقة المتجددة في العالم، بشكل كبير، على سلسلة التوريد التي يسيطر عليها اللاعبون الصينيون، وهو ما زاد من صعوبة الأمر، في ظل القيود الصارمة على الحركة والنشاط التجاري في الصين، منشأ الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19.
