منح نادي ليفربول الإنجليزي بعض الموظفين من غير اللاعبين عطلة مدفوعة الأجر، وذلك تزامناً مع تعليق المنافسة لمدة أربعة أسابيع تقريبًا بسبب جائحة فيروس كورونا.
جاء الإعلان في الوقت الذي يجري فيه الدوري الإنجليزي الممتاز محادثات ، مع الأندية لمناقشة تخفيضات محتملة في الأجور بنسبة 30٪ للاعبين خلال فترة التعليق.
وبموجب خطة الاحتفاظ بالوظائف في بريطانيا التي تم إعلانها الشهر الماضي مع تطبيق الإغلاق الوطني بسبب فيروس كورونا، يمكن للموظفين الذين يحصلون على عطلة الحصول على 80 بالمئة من رواتبهم من الحكومة، بحد أقصى 2500 جنيه إسترليني (3000 دولار) في الشهر.
وقال ليفربول: “جميع موظفي النادي الذين مُنحوا عطلة وفقا لتعليق النشاط الكروي، سيحصلون على 100بالمئة من رواتبهم، تأكيدا على عدم تعرض أي من الموظفين إلى الانتقاص في الرواتب”.
كان هناك انتقاد بأن أندية الدوري الممتاز، ومن بينها توتنهام ونيوكاسل، استخدمت خطة الحكومة بينما لا تزال تدفع رواتب كبيرة للاعبيها.
وقال ليفربول، الذي يتصدر الدوري الممتاز بفارق 25 نقطة مع تبقي تسع مباريات، إن هناك “التزاما جماعيا على المستويات العليا للنادي – داخل وخارج الملعب – حيث يعمل الجميع من أجل حل يضمن الوظائف”.
وأضاف “هناك تفاعل نشط مستمر حول موضوع خصم الرواتب خلال الفترة التي لا يتم لعب مباريات فيها حسب الجدول الزمني. هذه المناقشات معقدة ونتيجة لذلك فإن العملية مستمرة “.
