بقلم : خالد حسن

أعرف أننى ربما أكون أحيان كالبحر بكل تقلباته .. والرياح بكل عواصفها ..والبراكين بكل ثورتها.. 

      لكن عزائى هو أن أمواج البحر تهدئ لننعم بها والرياح تصبح نسمة نشتاق إليها والبركان يهدينا الخيرات …

أعرف أن احتل لديك مساحة كبيرة من الحب والود ..

      وأطمع أن تنظر الى لحظات غضبى على أنها مجرد جموحات فارس كتب عليه أن يحيا عمره محاربا فى هواك .. لم ينساك يوما .. ولم يتمنى الرجوع ولم يثنه الليل والقدر والظلمات عن حبك .

أعرف أننى أكون أحيانا غاضبا بشدة  ..

     ولكن أثق أن حبنا قادر على قهر أسى السنين .. ونسيان آلام المسافرين .. وغض الطرف عن قسوة الحنين .. فحبنا هو المصبح الذى يضئ لنا ظلمة السنيين الماضية والقادمة .

أعرف أننى أكون أحيانا شارد ..

       ولكن صدقينى أنه شرود العاشقين .. وتأملات الهائمين .. وأحلام المحبين  ...

فدعى جفنيك تنام بين أحضان حبنا مطمئنين .  

أعرف أننى أكون حيانا مجروحا ..

         ولكن أحلف لك ياحبيبتى أننى أسعى لارتمى بين أحضانك لاداوى جراحى .. وأحتوائك فى ودا وحنانى .. عازما تجديد اللقائى .    

حبيبتى سأظل دائما عاشقا لهواك كلما سمعت تلك الترنيمات الرائعة من شفتيك وهى تشدو بأجمل واعذب الالحان بكلمات اقل من توصف بانها صادقة ...

حبيبتى قد يكبر الحب فيصبح شجرة وارفة تظلنا أوراقها الخضراء ...

و قد يكبر الحب فيصبح نهرا عميقا يجرفنا نحو جزر مستقرة ... 

و قد يكبر الحب فيصبح ليلا منيرا يلفنا سواده الحالك ...

لكن ...ما أجمل أن يصبح الحب دماء تجرى فى عروقنا فتمنحنا حياة أقرب إلى اللاحياة .

حبيبتى جئتك حالما وأصبحت فى عينيك هائما ..

ولقد غادرت نفسى فلست بخاسرا ولا نادما طالما كنت رحالا فى عالمك ..

لقد غادرا الما هذا الفؤداء ساعيا الى نيل رشفة من هواكى. .

لكن ... ما أجمل أن يجرى حبك فى جوارحى ويكون بريق عينك نورا يهدينى . 

حبيبتى ما بالى أوراقى تشع سطورها املا واحلاما  ...

ما بال قلمى لا يتوقف عن ذكر محاسنك ...

ما بالى أجد أن كل تاريخى يبدأ وينتهى عندك ...

لكن ... سأظل أشدو دائما فوق البسيطة .. أحبك  وسأظل أحيا بك هائما .

 لا لن أحيد عن حبى لك ولن أرضى بك بديل وسأكتفى أن اكون فى هواك اسيرا .

ولعلى من خلال تلك الكلمات التى ارسلها اليك فى عيد الحب اكون قد استطعت التعبير عن جزء بسيط مما يدور بداخلى من مشاعر تجاهك يا حبيبت عمرى .

فى النهاية أطبع قبلة على وجنتيك من فارس مجنون بحبك …

 مجرد تساؤلات

 الحكومة الالكترونية ومفهوم الجباية ... يبدو ان الحكومة الالكترونية فى وجهة نظر البعض تتوقف فقط عد مجرد سداد الرسوم الحكومية المطلوبة بدون النظر الى العراقيل التى تضعها كافة الاجهزة الحكومية ، ولاسيما المرور ، حتى عند تعامل المواطن فى نقل سيارته المملوكة له منذ 15 سنة من وحدة مرور الى وحدة اخرى ، داخل مصر وتابعة ايضا لوزارة الداخلية ، ولكن ليلة ابوه سودة اللى يفكر يقوم بهذه الخطوة وعليه الدوران سبع لفات وفى طريقة ، وعند كل لجنة تقابله ، سيدفع عدة مخلفات لعدم امتلاكه لرخصة مجددة وهذا عن تجربة واقعية ولم تنتهى حتى الان بسبب تفكيرى فى مجرد نقل رخصة السيارة من وحدة مرور الى وحدة اخرى تابعة لسكنى داخل نفس المحافظة وايضا داخل نفس حى من مصر الجديدة الى النزهة الجديدة . متى يجنى المواطن المصرى ثمار الحكومة الالكترونية ؟

 مراعاة قرب المقر الجغرافى للناخب ... خطوة مهمة جدا ان تراعى عملية تحديث قاعدة البيانات الالكترونية للناخبين توزيع المواطنين على اللجان الانتخابية القريبة من مقر اقامتهم بحيث يؤدى الى تشجيع مشاركتهم فى العملية الانتخابية خاصة بعد ان ادرك المصريون اهمية أصواتهم فى العملية الانتخابية .فهل تنجح وزارة الدولة للتنمية الادارية فى تحقيق هذا المطلب لملايين الناخبيين ؟

 منافسة فى تطوير الخدمات ... مع قرب اطلاق مجلس الوزراء للرخصة " الموحدة للاتصالات " نتطلع  ان يشهد النصف الثانى من العام الحالى ضخ شركات الاتصالات ، الاربعة ، العاملة فى السوق المصرى لاستثمارات مالية جديدة تستهدف تطوير خدماتها وتنوعيها والدخول الى مجال كوابل الالياف الضوئيه بما يفتح الباب على مصراعية لعصر جديد من مستويات خدمة نقل الصوت والبيانات . فهل سينجح مشغلى شبكات الاتصالات بالسوق المحلى فى الانتقال لمرحلة جديدة من التعاون والمنافسة البنائه .