الصحافة المتخصصة.. ومسيرة المجتمع الرقمي

  • نبضات 
    الصحافة المتخصصة.. ومسيرة المجتمع الرقمي
    بقلم خالد حسن 
     
    السوق الاعلامي المصري ليس ملقف لاستقبال التجارب ورؤية كل من هب ودب  سواء من الشركات الصينية لبيع الهواتف او من بعض شركات العلاقات العامة لاسيما وان صحفيين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هم الذين أسسوا هذا السوق ،  منذ كان عددهم لا يتجاوز اليد الواحدة فقط منهم كاتب هذه الكلمات  ،  ولم تكن هناك شركة واحدة للعلاقات العامة تعمل بالسوق .. 
     
    وبجهودنا نحن الصحفيين المؤسسين لقطاع الصحافة المتخصصة لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات بدانا توعية الرأى العام  وتحمل عبء اطلاق صفحات متخصصة للتكنولوجيا وبناء مجتمع المعلومات ، فى هذا الوقت" الصعب جدا " والذى كان الكمبيوتر بمثابة طلاسم للغالبية العظمي ، ولكن باصرارنا نحن صحفي تكنولوجيا نجحنا فى تسليط الضوء على اهمية هذا القطاع حتى بات على اجندة الجميع ، سواء شركات او مؤسسات اعمال او جهات حكومية وحتي الافراد ، 
     
     ومرة اخري اوكد بمجهودنا نحن صحفى تكنولوحيا والاتصالات انشاء بعض الصغار شركات للعلاقات العامة واقيمت ونهضت الكثير من شركات العلاقات العامة ، العاملة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،  على مجهودنا نحن الصحفيين ولولا دورنا الاسترتيجي ، كاحد اهم اضلع التنمية التكنولوجية ، كانت أغلقت هذه الشركات وجلس اصحابها ، ومن يعملون بها ، فى بيوتهم بلا مبالغة .
     
    ولكن مؤخرا شهد سوق الاتصالات محاولة البعض النيل من دور صحافة  تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سواء بجهل او سوء نيه من خلال مجموعة من التصرفات الاستفزازية  ،الغير احترافية ،  والتى تخلط الاوراق الاعلامية بالتسوقية  .
     
    وللاسف ولكون ان آفة البشر هو نسيان من قدم لهم يد المساعدة بل وايضا التنكر لهم وكأنهم هم من انجز وهذا للاسف لسان حال بعض الشركات الصينية لتوزيع الهواتف المحمولة متخيلين او متوهمين انهم قادرين على فرض رؤيتهم ، الغير صحيحة ، على 
      
    الامر الذى اصبح يشكل ظاهرة سلبية تستفز جميع صحفى تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ، والذين تجاوز  عددهم حاليا ال 50 صحفي ، وجعلنا امام "تحدي وجود"  وليس مجرد اختلاف فى وجهات النظر وعلينا التوحد بصورة واضحة وقوية امام كل من لا يعترف بدورنا الماضي والحالى والمستقبلي المساند والداعم لرؤية ومسيرة بناء المجتمع الرقمي التي تتبناها الدولة المصرية والذى لن نقبل من احد المزايدة علينا به والحديث عن دور التسويقي لكل من يعرف"  البلوجر او المؤثرين او المعجبين " فهؤلاء دور نعلمه جميعا ولا يضاهي او يتنافس مع دور الصحافة المهنية المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
    وقريبا جدا سيكون هناك استراتيجية موحدة للتعامل مع كل من يحاول النيل او التقليل من الدور المتزايد للصحافة المتخصصة فى تكنولوجيا المعلومات والإتصالات . 

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن