” أمي ” .. هذا الكائن البشري الذي أودع فيه الخالق رب العزة كل معاني التضحية والحب والحنان تجاه أولادها ، دون انتظار أي مقابل ، بل طمعا فقط في أن تراهم يكبرون أمامها في أفضل حال، فهي منذ أن أكملت تسعة أشهر في أحشائها ثم أنجبتك وأرضعتك، لعامين ، لا تعرف معنى للنوم، وعندما تمرض فهي أول الساهرين والداعين لك بالشفاء من قلبها ولا تهنأ بعيش عندما تراك مهموماً .
” أمي ” .. هذا السر الإلهي الذي يجعلك تشعر بالراحة والطمأنينة لمجرد رؤيتها، أو سماع صوتها، وتنسى كل أحزانك بمجرد أن تفضفض معها وتتبادل أطراف الحديث عبر عينيها لتحتضنك بداخلهما في بحر من الشفقة والمحبة والخنان .
” أمي ” … فمنذ نعومة أظفارنا وهي تعلمنا الكلمات الطيبة ، لنتذوقها، وننام على موسيقى صوتها العذب، فهي بمثابة مدرسة متكاملة تعلمنا آداب السلوك مع الغير، واحترام الآخرين، ومعرفة قيمة الانتماء للأسرة والوطن وسماحة الدين لله والاقتداء برسولنا الكريم .
” أمي ” .. هذا المعين الذي لا ينضب من الحلم اللا نهائي، والصبر الجميل والعفو بلا مقابل، والكرم بلا حدود والذي يجعلك دائما تشعر بقوة نفسية ، داخلية ، لا تضاهي أي قوة في العالم .. فأنت تعلم أن هناك من يخاف عليك، ويدعو لك دون انتظار الرد منك، وأن هناك من سيقف بجانبك في كل الأحوال ليرشدك إلى الأفضل .
” أمي ” .. مهما فعلنا لها ومهما حملناها على أكتافنا لن ولم نوفها مقدار ذرة من حقها فهي تعبت وحملت وربت طوال السنين حتى بعد أن أصبحنا رجالا ، ومسئولين عن أسرة وأولاد ، ورغم ذلك لن تكتفي بالخوف علينا فنحن سنظل في نظرها صغارا بتعاملها معنا عندما تسأل ماذا تريد، ومن أي شيء تشتكي تحسسك بحنان حبها فهذه نعمة من المولى عز وجل .
” أمي ” … هذا الصدر الحنون، العطوف ليس هنالك أحن من الأم على ولدها وهي ملهمة الفكر ومنبع الروح لهم, فمهما عبرنا عن الأم لا نوفيها حقها ومهما قلنا أو عملنا لها فلن نوفيها جزءا مما فعلته هي من أجلنا, فهي الدفء الذي ليس له مثيل والصدر الحنون الذي لا يمكن نسيانه، ولا الابتعاد عنه، فعند حزنك تجدها واقفة، وعند مرضك تجدها ساهرة، وعند ألمك تجدها باكية .
” الأم ” كانت وستظل نواة المجتمع وصاحبة أكبر تأثير في تكوين ثقافة الأبناء، وهي المصدر الأول لبنيتهم الفكرية، فما يتعلمه الطفل من أمه يرسخ في ذهنه إلى أن يموت .
أدعو المولى عز وجل أن يطعمنا حبها ورضاها وأن نظل طائعين لها … كما أدعو كل ابن بار ، محظوظ بوجود أمه ، أن يقبل يديها عرفانا بجميلها والذي لن يستطيع رده مهما فعل .
كل عام وكل أم في أفضل حال .. كل عام وشمس وجهك تنير لنا الطريق .. كل عام وأنت وقلبك راض عني .. كل عام وأنت سر سعادتي وحياتي . ” الجنة تحت أقدام الأمهات ” صدق رسولنا الكريم
” أمي ” .. هذا الكائن البشري الذي أودع فيه الخالق رب العزة كل معاني التضحية والحب والحنان تجاه أولادها ، دون انتظار أي مقابل ، بل طمعا فقط في أن تراهم يكبرون أمامها في أفضل حال، فهي منذ أن أكملت تسعة أشهر في أحشائها ثم أنجبتك وأرضعتك، لعامين ، لا تعرف معنى للنوم، وعندما تمرض فهي أول الساهرين والداعين لك بالشفاء من قلبها ولا تهنأ بعيش عندما تراك مهموماً . ” أمي ” .. هذا السر الإلهي الذي يجعلك تشعر بالراحة والطمأنينة لمجرد رؤيتها، أو سماع صوتها، وتنسى كل أحزانك بمجرد أن تفضفض معها وتتبادل أطراف الحديث عبر عينيها لتحتضنك بداخلهما في بحر من الشفقة والمحبة والخنان .
” أمي ” … فمنذ نعومة أظفارنا وهي تعلمنا الكلمات الطيبة ، لنتذوقها، وننام على موسيقى صوتها العذب، فهي بمثابة مدرسة متكاملة تعلمنا آداب السلوك مع الغير، واحترام الآخرين، ومعرفة قيمة الانتماء للأسرة والوطن وسماحة الدين لله والاقتداء برسولنا الكريم .
” أمي ” .. هذا المعين الذي لا ينضب من الحلم اللا نهائي، والصبر الجميل والعفو بلا مقابل، والكرم بلا حدود والذي يجعلك دائما تشعر بقوة نفسية ، داخلية ، لا تضاهي أي قوة في العالم .. فأنت تعلم أن هناك من يخاف عليك، ويدعو لك دون انتظار الرد منك، وأن هناك من سيقف بجانبك في كل الأحوال ليرشدك إلى الأفضل .
” أمي ” .. مهما فعلنا لها ومهما حملناها على أكتافنا لن ولم نوفها مقدار ذرة من حقها فهي تعبت وحملت وربت طوال السنين حتى بعد أن أصبحنا رجالا ، ومسئولين عن أسرة وأولاد ، ورغم ذلك لن تكتفي بالخوف علينا فنحن سنظل في نظرها صغارا بتعاملها معنا عندما تسأل ماذا تريد، ومن أي شيء تشتكي تحسسك بحنان حبها فهذه نعمة من المولى عز وجل . ” أمي ” … هذا الصدر الحنون، العطوف ليس هنالك أحن من الأم على ولدها وهي ملهمة الفكر ومنبع الروح لهم, فمهما عبرنا عن الأم لا نوفيها حقها ومهما قلنا أو عملنا لها فلن نوفيها جزءا مما فعلته هي من أجلنا, فهي الدفء الذي ليس له مثيل والصدر الحنون الذي لا يمكن نسيانه، ولا الابتعاد عنه، فعند حزنك تجدها واقفة، وعند مرضك تجدها ساهرة، وعند ألمك تجدها باكية .
” الأم ” كانت وستظل نواة المجتمع وصاحبة أكبر تأثير في تكوين ثقافة الأبناء، وهي المصدر الأول لبنيتهم الفكرية، فما يتعلمه الطفل من أمه يرسخ في ذهنه إلى أن يموت . أدعو المولى عز وجل أن يطعمنا حبها ورضاها وأن نظل طائعين لها … كما أدعو كل ابن بار ، محظوظ بوجود أمه ، أن يقبل يديها عرفانا بجميلها والذي لن يستطيع رده مهما فعل .