بقلم : خالد حسن
ياريت المهندس احمد عمران رئيس جهاز مدينة العبور يكون استمع لحديث السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي .
وحديث الرئيس عن ضرورة التعامل بمنتهي الحزم والجدية مع مخالفات البناء بالمدينة.. ومعاقبة المخالفين وكل من تسبب فى عدم وقف وإزالت المخالفة واكتف بمجرد تسجيلها ووضعها فى الدرج .
حيث يشهد الحي السابع بالمدينة هجوم كثيف ،منذ عدة سنوات، لتحويل الفيلات الى عمارات سكنية بالمخالفة للتراخيص او هدم الفيلا واعادة استخراج تراخيص لها مما يشكل ضغط كبير جدا على البنية التحتية للحي بداية من الشوارع وكثافة السيارات مرورا بالضغط على المياه والصرف الصحفي وصولا الى الازدحام السكني مما يفقد الحي الهدف منه، وهي الخصوصية لاصحاب الفيلات ، ويحوله الى حي عشوائي فبدلا من ان يضم الحي 2500 اسرة فقط ، وهو عدد الفيلات ، نجده الان يضم اضعاف اضعاف هذا العدد لتحول الفيلات الى عمارات سكنية !! تحت بصر وعين جهاز المدينة وكذلك جميع ممثلي الحي السابع بالجهاز والذين يجب محاسبتهم قانونيا لعدم اتخاذ اى اجراءا فى وقف هجوم العشوائيه على الحي وهي واجبهم مسؤوليتهم الاساسية ..
فأين الرقابة من جهاز مدينة العبور علي مثل هذه التصرفات، ولن نقول فساد ممنهج ، ولكن سنقول تقصير ويجب ان يكون لرئيس الجهاز وقفه جادة مع كل من قام بتغير تراخيص الفيلات ، كسكن عائلي أب وأولاده، الى عمارات سكنية وبيعها لمواطنين ليس لهم لديهم اى علاقة اسرية وضرورة عودة الامور الى نصابها الصحيح فالحي السابع غرضه الاساسي هو حي عائلي ومن يريد شقة فعليه الذهاب للاحياء المخصصة لذلك الغرض بالمدينة.
ومن الضروري اعادة الوضع الى مكان عليه والا سنفاجئ فى المستقبل القريب تحول مدين العبور، عروس المدن الجديدة ، الى مدينة عشوائيه وهذا ما حدث فى كل من مصر الجديدة ، التى تركتها ، ومدينة نصر وغيرها من المدن الجديدة التى افسادها الاندماج بين المقاوليين الطماعين وموظفي المحليات والاحياء فى ظل صمت وعدم تحرك من جانب المدير الاعلي المسؤول وهو هنا رئيس جهاز مدينة العبور ..