مدبولى : تشكيل لجنة تنظيمية لتحديد التوقيت والميزانية والترويج الدولى للمهرجان وانعاش السياحة
الوكيل : نمتلك كافة مقومات تنظيم أطول مهرجان عالمى للسياحة والتسوق والبداية مع الاتحاد الاورويى
عز :"التسوق"يشكل 22 % من السياجة الدولية ..ومهرجانات السياحة والتسوق احداث عالمية سنوية
صادق : تطبيق نظام"رد الضرائب" على المشتريات والتوسع فى منح تاشيرية الدخول أهم المطالب
الديب : تفعيل دور الاجهزة لحماية السائحين والمواطنيين من صور الاستغلال خلال المهرجان
عيسى : التوسع بتظيم المعارض بالمحافظات وتفديم خصومات للمواطن لضمان مشاركته فى انجاح المهرجان
كتب : نيللى على – عادل فريج – باسل خالد – محمد ايمن
كلف الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء ، الدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، وبالتنسيق مع وزير التجارة والصناعة بإعادة إحياء مهرجان السياحة والتسوق كآلية ناجزة لخفض الأسعار للمواطن المصري إلى جانب تنمية السياحة والصادرات، وذلك بالتركيز على المنتج المصري.
وطالب بتشكيل لجنة لدراسة كيفية تنظيم المهرجان والذى كانت تقيمه مصر بصورة سنوية ، الا انه توقف بعد ثورة يناير 2011 ، على ان تتولى اللجنة تحديد التوقيت الزمنى المناسب لاقامة المهرجان ، والذى كان يقوم بين شهرى يناير وفبراير ، وكذلك تحديد الميزانية المالية المطلوبة لاقامته وتفعيل الشراكة بين الجهات الحكومية المعنية وكذلك الشركات الصناعية والتجارية ، الراغبة فى الاشتراك بالمهرجان ، وغرفة المنشأت السياحة وهيئة الاثار بالاضافة الى شركة مصر للطيرات وشركات النقل البرى .
" عالم رقمى " تفتح ملف اعادة احياء مهرجان السياحة والتسوق ودوره فى تنسيط الطلب المحلى والعالمى والترويج للمنتجات الصناعية المصرية وكذلك المساهمة فى انعاش السياحة الى مصر فى ظل اجواء الاستقرار والامان التى نجحت الحكومة فى توفيرها للسائحين وتسليط الضوء على دور التكنولوجيا فى كيفية الترويج المجلى والدولى لهذا المهرجان ، عبر مفهموم التسويق الالكترونى والسويشال ميديا ، وكذلك تسهيل حصول السائحين على تاشيرية الدخول الالكترونية الى مضر وتطبيق نظام رد الضرائب على المشتروات "
تصميم برامج مستحدثة
فى البداية أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن اعادة احياء مهرجان " السياحة والتسوق " يتماشى مع توصيات القمة الأورومتوسطية الثامنة للسياحة، والذى نظمه مؤخرا اتحاد غرف البحر المتوسط " الاسكامي"، استضافتها الإسكندرية للمرة الاولى والتي تم التوافق بها على أن يتم تنظيم مهرجان السياحة والتسوق الأورومتوسطي الأول بالإسكندرية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، واتحاد غرف البحر الأبيض الذي ترأسه غرفة الإسكندرية.
أكد البحر الابيض هو المقصد السياحى الأول فى العالم، الذى يأتى إليه أكثر من ثلث السياحة العالمية، وايراداتها ،ومن المتوقع بحلول عام 2020 أن يجذب أكثر من 420 مليون سائح حيث مصر بدأت تستعيد نصيبها من سياحة المتوسط مشيرا إلى أنه خلال الماضي بلغ عدد السائحين نحو 11.5مليون سائح، كما زادت حصيلة السياحة خلال التسعة اشهر الماضية بنسبة 30 % .
أضاف عودة مهرجان السياحة والتسوق يأتي في إطار التعاون مع الاتحاد الاوروبي فى مشروعات التعاون عبر الحدود حيث تم تصميم برامج مستحدثة اقليمية فى سياحة الآثار الاسلامية وسياحة التذوق والسياحة الزراعية، وغيرها من البرامج الجديدة.
أشار المهرجان يهدف إلى تنمية التجارة الداخلية، ودعم الصناعة المصرية، وتنمية الصادرات، ودعم إنشاء مراكز تجارية جديدة في كافة ربوع مصر إلى جانب إطلاق نوع جديد من السياحة خارج موسم الصيف.
أوضح غرفة الاسكندرية سعيدة بإحياء مهرجان السياحة والتسوق في نوفمبر المقبل لدعم التجارة الداخلية من خلال السياحة، وذلك خارج موسم السياحة الشاطئية، بالتعاون مع وزارة التموين. أشار "الوكيل" أن برنامج الاتحاد الاوروبى الجديد" ابسوميد" الذى نتعاون فيه يهدف لجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات السلعية والخدمية وخلق فرص عمل من خلال تعاون الغرف ومنظمات الاعمال اذ ركز المؤتمر على تكامل شطرى البحر الابيض والترويج الالكترونى، والسياحة الخضراء وسياحة البخوت واستحداث المزيد من البرامج المشتركة الى جانب عرض الآليات التمويلية المتاحة لقطاع السياحة.
ظاهرة عالمية
من ناحيته قال الدكتور علاء عز امين عام الاتحاد العام للغرف التجارية أن مصر بدات منذ سنوات طويلة فى تنظيم مهرجانات السياحة والتسوق الا انها توقف منذ عام 2011 عن تنظيم ها المهرجان والى كان احد توصيات الغرفة التجارية بالاسكندرية والتى تم رفعها الى رئاسة مجلس الوزراء وتم بعدها صدور تكليف رئيس الوزراء لمل من وزير التجارة التموين بالتعاون مع وزرة التجارة والصناعة ووزارة السياحة مع اتحاد العرفة التجارية واتحاد الصتاعات ببحث اليات اعادة تنظيم هذا المهرجان السنوى ,
أضاف "التسوق " بات احد اهم انواع السياحة اذ تؤكد الدراسات ان 22 % من السياجة حول العالم عبارة عن تسوق من جانب السائحين حيث أصبحت مهرجانات السياحة والتسوق بمثابة احداث سنوية دولية تحرص الكثير من دول العالم على تنظيمها سنويا للترويج لمنتجاتها المحلية بجانب جذب السياحة العالمية لها مشيرا ان الى عائدات امارة " دبى " تبلغ نحو 38 مليار دولار من خلال تنظيم مهرجان السياحة التسوق .
اوصح من مقومات "التسوق" التى تضعها الامم المتحدة هو توافر الماركات الاصلية للمنتجات ، وتوافر حماية الملكية الفكرية ، وكذلك تواجد وانتشار المراكز التجارية ، مع الاخذ فى الاعتبار ان مصر تمتلك اكبر مول تجارى فى العالم موجود فى مصر ، ولدينا منتجات محلية متنوعة وعلى مستوى عالى من الجودة ناهيك على طبيعة الشعب المصرى واستمرار فتح المحلات التجارية ، مصر لا تنام تقريبا ، بجامب الامن والامان والاستقرار التى يتسم به الشارع المصرى الان .
أضاف سيتم تنظيم دخول المحلات التجارية والمصانع والمنشات التجارية والسياحية فى المهرجان حيث اننا نسعى لاقامة صورة احترافية للمهرجان والتعاون والتكامل من اجل تنمية الطلب بالسوق الداخلى وتنشيط المبيعات فى السوق المحلى ، اذ كانت مؤشرات وزارة المالية فيما مضى تؤكد التاثير الايجابى للمخهرجن على تنمية المبيعات خلال المهرجان ، الا اننا نتطلع خلال المهرجان القادم الى قيام وزارة المالية برد الضرائب على المبيعات خلال فترة اقامة المهرجان على غرار ما يتم فى الكثير من دول العالم
انشطة ثقافية وفنية
أوضح نسعى كذلك للربط بين المهرجان وتنظيم انشطة ثقافية ومهرجانات فنية تتواكب مع سياحة التسوق اذ حصلنا على منحة من الاتحاد الاوروبى لدراسة التجارب الاوروبية فى ها المجال ،حيث يمكننا اقامة الدورة الاولى للمهرجان ، ثم بعد ذلك نعتمد على التمويل الداخلى حيث انتا تقدمنا بطلب للاتحاد الاوولى لتكرار تجبة مديى برشلونة والاستفادة منها ونقل خبراتها بجانب تنظيم عدد من المؤامرات الاورومتوسيطة ولذلك حصلنا على التمويل من الاتحاد الاوروبى .
اشار غرفة الفنادق والسياحة وشركة مصر للطيران سوف نتعاون معها للترويج للسياحة وتنظيم عدد من المؤتمرات العالمية والاحداث الفنية للمهرجان مع التركيز على تلبية متطلبات السائح من الدول العربية والافريقية كما نحطط ان تتاح الخصومات المالية للجميع وليس للسائحين فقط حتى يستفيد المواطن المصرى ايضا من اقامة هذا المهرجان ويشعر باهميته ويشارك فى انجاحه .
توافر البنية التحتية
من ناحيته أكد مجدى صادق عضو لجنة الغرفة شركات السياحة ان مهرجان " السياحة والتسوق "سيسهم فى زيادة معدلات السياحة الوافد الى مصر ورغم ان قرار اعادة احياء المهرجان تاخر كثير الا ان المهم انه قيد الدراسة الان لاسيما وأن البنية التحتية لمصر تحسنت كثير حيث لدينا كم هائل من المولات التجارية كما لدينا توكيلات غاليية البرندات العالمية ومتوفرة بصورة كبيرة .
وطالب بضروة عدم تطبيق رد الضرائب للسائحين على مشتراواتهم خلال فترة المهرجان وذلك من خلال مكتب متواجد فى المطار لاسترداد الشائحين لقيمة الضرائب التى تم دفعها وكلك اعفاء الاطقال من الحصول على تاشيرية دخول الى مصر اثناء المهرجان، فى فترة من يناير الى فبراير ، وهى فترة شتاء ويمكن استغلالها وتعظيم الاستفادة منها فى جذب شريحة اخرى من السائحين والتى انتهت من قضاء اجازة " الكريسماس " .
اضاف من اهم مزايا المهرجان بجانب جذب السائحين اذ انه سيشكل قفزة فى تنمية الطلب من خلال التسوق وهذه الزيادة فى الطلب ستشجع الشركات العالمية التى تنتج البرندات " العلامات التجارية العالمية ، لتبدأ فى التفكير فى اقامة مصانع لها فى مصر بدلا من استيرادها من الخارج مطالبا بضرورة تفعيل قانون حقوق الملكية الفكرية لحماية عملية انتاج الاثار والتماثيل الفرعونية بدلا من استيرادها من الصين .
أشار التعاون والتكامل بين جهود الغرفة التجارية والمحليات والجهات الحكومية المعنية يؤدى الى النجاح المهرجان للك لابد من التسهيل على اصجاب المحلات التجارية والمصنعين من خلال تشجيعهم على المشاركة فى المهرجان وتقديم عروض سعرية متنوعة .
اوضح ان اعضاء غرفة الفنادق والمنشأت السياحية ، بما لديهم من كفاءات بشرية ، متعطيشين الى عودة السائحين ونتطلع الى نجاح مهرجان السياحة والتسوق لتنمية المبيعات وعمل دفعة قوية لزيادة عدد السائحين الى مصر بجانب عمل مؤتمرات متهدة وهى من اكثر انواع السياحة ربحا والاستفادة من فترة تراجع السياحة فى " يناير وفبراير " وتغير مفهوم السياحة الموسمية فى مصر لاسيما وان السياحة العالمية مستمرة على مدار العام فمثلا فى يناير الصين تكون اجازة ويمكن الاستفادة من السوق الصينى لجذب السائحين من هناك .
حماية حقوق المتسوقين
من ناحيتها اكدت الدكتور سعاد الديب رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك ان المهرجان مهم جدا خاصة فى فترات الصيف ويؤدى الى انعاش الاسواق وخاصة لو كانت هناك مهرجات فنية وثقافية وسياحية ولابد أن نشر ثقافية أهمية السياحة فى مصر وللمصريين وفتح افاق جديدة لتنمية الطلب .
أضافت الجهات الرقابية لها دور مهم جدا فى حماية السائحين والمواطنيين من التعرض لاى صور من الاستغلال من جانب البعض خلال فترة اقامة المهرجان
أشارت السائح يبحث دائما عن الجودة والتاكد من توافر العلامات التجارية العالمية الاصلية لذلك نجحت الحكومة فى اطلاق شعار "صنع فى مصر" منذ سنوات لتقليل حجم الاستيراد من الحارج ومن المهم الاهتمام بالجودة والكفاءة وليس بالمنافسة السعرية فقط على حساب اهمال جودة التصنيع وهنا تاتى اهمية تشجيع المنتج والصانع للاهتمام بتطوير صناعته لان المنافسة اصبجت عالمية وليس محلية فقط .
أوضحت ان مصر تمتلك العديد من مقومات نجاح مثل ها المهرجان بداية من توافر الكوادر البشرية التى تستسطع التحدق بعدد من اللغات الأجنبية اذ بائعى المحال المصرية لديهم على الأقل الإنجليزية بخلاف العربية لسائحى التسوق من دول الخليج بالاضافة الى المناخ الجيد طوال العام فمصر تتمتع بجو معتدل مقارنة بدول الجوار صيفا، وبدول الشمال شتاء هو عامل جذب رئيسى بالاضافة الى توافر أطعمة الدول المختلفة: بخلاف الأكل المصرى، فمصر يوجد بها مطاعم تقدم طعام العالم أجمع.
مهرجانات ومعارض بالمحافظات
من ناجيته اكد الدكتور فؤاد عيسى استاذ الاقتصاد أن مهرجانات السياحة والتسوق تقام فى العديد من دول العالم بصورة منتظمة وعندما توقف تنظيم المهرجان ، منذ عام 2011 ، ادى الى تكيد مصر الكثير من خسائر وحرمانها من الكثير من الفوائد التى كان يوفرها المهرجان لتنشيط السوق المحلى وبالتالى نتطلع الى عودة هذه المهرجان على مستوى جميع المحافظات واقامة مهرجانات ومعارض فى المحافظات لعرض كل ما تشتهر به كل محافظات وخاصة ان العديد من المحافظات تشتمل على منتجات ومناطق سياحية متنوعة .
توقع زيادة معدلات نمو السياحة خلال الفترة المقبلة مع افتتاح المتحف الجديد، وتفعيل الموانئ السياحية الجديدة فى الاسكندرية وبورسعيد ، وخطوط الشارتر الجديدة الى كافة مطارات مصر، والحملة الترويجية التى تقوم بها مصر فى الأسواق الرئيسية، وأهمها الاتحاد الاوروبى، الذى يعد المصدر الرئيسي لاكثر من نصف السياحة الوافدة واستثماراتها بالاضافة الى توافر العديد من المزارات السياحية فى العديد من المحافظات فمصر ككل هى متحف بها نسبة عالية من آثار العالم علاوة على توافر الفنادق" المتنوعة" ولدينا كافة درجات الفنادق بمستوى عالمى .
أضاف مهرجان السياحة والتسوق يمكن ان يمثل مورد مالى لمصر لتوفير العملة الاجنبية وكذلك الترويج للصناعة المصرية وتنشيط الطلب على كافة الخدمات اللوجيستية المرتبطة بالسياحية .