في الربع المالي الثالث من العام الجاري
وهو تحسن عن الربع الماضي، إذ بلغت خسائر الشركة حينها 702 مليون دولار، إلا أنه يبقى مؤشرًا سلبيًا لشركة صناعة السيارات الشهيرة
ويأتي ذلك بالتزامن مع تنحي جي بي ستراوبيل، الشريك المؤسس وكبير مسؤولي التقنية في الشركة، عن منصبه بعد 15 عامًا من العمل فيها؛ وفقًا لموقع ذا فيرج الأمريكي وتُعد الأخبار الجديدة مقلقةً للذين توقعوا أن يُخرِج «الموديل 3» الشركة من أزمتها المالية
وقدم إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، بعض التفسيرات المحتملة لأوضاع الشركة المالية خلال محادثة هاتفية مع محللين يوم الأربعاء الماضي. وقال ماسك في المحادثة «ربما يحظى تسلا إس وإكس باهتمام كبير، إلا أن لكن مستقبل الشركة في الأساس هو الموديل3 والنموذج واي
وأشار ماسك إلى أن انخفاض شراء الزبائن لسيارات تسلا يعود لعدم معرفتهم بجهود الشركة لتحسين سياراتها كل عام مع كل طراز جديد. إذ يرى ماسك أنهم أحجموا عن شراء سيارات تسلا لأن النسخة الأصلية من الموديل إس صدرت في العام 2012.
وقال ماسك للمحللين، إن «الطرازين إس وإكس اليوم أفضل من وقت إنتاجهما الأول، وخاصة النموذج إس، إذ أن الفرق بين الموديل إس للعامين 2012 و2013 والموديل إس للعام الحالي كالفرق بين الليل والنهار
وأضاف «من المحتمل وجود مشكلة في التواصل، إذ لا يدرك الناس مدى جودة الموديلين إس وإكس اليوم