تتواصل لعبة القط والفأر التي استمرت طوال الموسم الماضي بين مانشستر سيتي وليفربول، عندما يلتقيان، الأحد، على ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن، على كأس الدرع الخيرية.
ويمثل اللقاء المرتقب استمرارا للمنافسة الشرسة التي شهدها الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي توج به مانشستر سيتي على حساب ليفربول بفارق نقطة واحدة في نهاية المطاف.
ويخوض ليفربول اللقاء منتشيا بلقب دوري أبطال أوروبا، الذي أدار ظهره لمانشستر سيتي بعد أن غادر المسابقة من دور الثمانية بقرار تحكيمي مثير للجدل، لكنه بطل أوروبا عانى فترة إعداد غير مطمئنة على مستوى النتائج.
ومن المرجح أن يعتمد المدير الفني لليفربول يورغن كلوب على لاعبين شبان في المواجهة، في ظل التكهنات التي تستبعد إشراك ثلاثي الهجوم محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو في المباراة كاملة، بعد موسم شاق مع النادي ومنتخبات بلادهم.
ويسعى المدرب الألماني إلى الثأر من سيتي محليا، لكنه في الوقت ذاته سيحاول عدم تعريض أي من لاعبيه المهمين لإصابة، لا سيما قبل افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما يستضيف نورويتش سيتي، الجمعة.
وفي المقابل، يخوض الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي اللقاء، بعد ما يشبه الحرب النفسية في مواجهة كلوب، أحد ألد منافسيه في كرة القدم الإنجليزية.
وبادر جوارديولا، إلى مهاجمة نظيره في ليفربول، بعدما عبر الأخير عن استغرابه من القدرة الشرائية لمنافسيه في عالم المستديرة، وخص بالذكر 4 أندية من بينها مانشستر سيتي.
ورد جوارديولا على ذلك قائلا: "هل أغضبني ما قاله؟ بالطبع لم يعجبني وأغضبني لأنه ليس صحيحا أننا ننفق 200 مليون يورو في كل سوق انتقالات. هذا ليس صحيحا. أنا لا أحب ذلك. في الصيف الماضي، أنفقنا 17 مليون جنيه إسترليني على لاعب واحد فقط".
وتابع: "قبل موسمين أنفقنا الكثير، والسبب في ذلك هو أن فريقي كان يضم 10 أو 11 لاعبا تفوق أعمارهم 30 عاما. كان علي القيام بذلك. أنفق ليفربول أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني في الموسم الماضي، ولا يمكنه أن يفعل ذلك مرة أخرى هذه السنة، هذا حالنا أيضا".
وترجح الأرقام كفة ليفربول بقوة بالنظر إلى عدد مرات الفوز بالبطولة، فقد حققها "الحُمر" 15 مرة مقابل 5 مرات فقط لمانشستر سيتي، علما أن الرقم القياسي مسجل باسم مانشستر يونايتد بـ21 لقبا.